أدى اختبار للدفاعات الجوية الإيرانية إلى وقوع انفجار قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم السبت، في وقت يخيّم فيه الجمود على المحادثات النووية بين طهران والقوى الكبرى.
وسُمع دوي الانفجار في الأجواء فوق مدينة بادرود الواقعة على بعد حوالي 20 كلم فقط من المنشأة النووية، وفق ما ذكرت وكالة “إرنا” الرسمية.
ونقلت الوكالة عن أحد الشهود قوله إن “سكان بادرود سمعوا الصوت وشاهدوا ضوءا أظهر جسما انفجر في السماء فوق المدينة”. لكن قائد قوات الدفاع الجوي لمنطقة نطنز أكد أن ما جرى كان اختبارا لأحد الأنظمة الصاروخية الإيرانية.
أ ف ب