لا تزال توابع أزمة بطلان استمارة تصويت الاتحاد المصري لكرة القدم لنجم المنتخب الوطني وفريق ليفربول محمد صلاح باستفتاء أفضل لاعب في العالم مستمرة، حيث ناقشتها أمس الأحد إحدى لجان مجلس النواب المصري.
واستجوبت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب المصري نائب رئيس اللجنة الخماسية المؤقتة لإدارة الاتحاد جمال محمد علي، الذي حاول جاهدا تبرئة ساحة اللجنة من مسؤولية هدر أصوات الاتحاد التي كان من المفترض أن تصب في مصلحة صلاح وتسببت في تراجعه للمركز الرابع في الجائزة التي توج بها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ونشر الاتحاد المصري على حسابه الرسمي بفيسبوك جانبا من دفاع علي الذي قال إن اللجنة الخماسية تولت مسؤولية إدارة الاتحاد بعد أربعة أيام من تكليفها بالمسؤولية في 20 أغسطس/آب الماضي، أي بعد تسعة أيام من إرسال الاتحاد استمارة التصويت يوم 15 أغسطس/آب.
وأشار بيان اللجنة الخماسية، إلى أن مدرب المنتخب الأوليمبي الوطني شوقي غريب، وقائد المنتخب الأول أحمد المحمدي، صوتا لصلاح ووقعا على استمارة التصويت، مؤكدا أن الخطأ كان في الاشتراطات الإدارية التي يفرضها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وذكر بيان اللجنة الخماسية أن لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب اقتنعت برد نائب رئيس اللجنة، لكن ذلك لم يقنع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين هاجموا اللجنة مؤكدين أنهم لم يذكروا اسم المدير التنفيذي ثروت سويلم الذي كان يدير الاتحاد آنذاك ولم يوقع على الاستمارة رغم أنه أحد الشروط الأساسية لاعتمادها رسميا من قبل الفيفا.
وأثار بطلان الأصوات المصرية أزمة كبيرة وتسببت في عدم ارتقاء صلاح للمركز الثاني خلف ميسي، كما أحدث جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد حذف نجم الفراعنة اسم مصر وعلمها من خانة التعريف في حسابه على موقع تويتر.
