سالم الفلاحات
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الأحزاب السياسية والدولة العميقة

سالم الفلاحات
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

في رد على أحد الاصدقاء مستفسرا عن حقيقة ما يجري من مخططات يشير إليها البعض حول (قنبلة الموسم القادم حسب خطة الدولة العميقة) فيما يتعلق بالاحزاب السياسية، أنه في ظل حمّى السرعة في تعديلات دستورية وقوانين للاحزاب جديدة بسرعة فائقة وانشاء سلطات جديدة فوق الدستور وتشكيل احزاب جديدة تقترب من عشرين حزبا.

في تقديري هذا حقيقة واقعة وممارسة مطبقة الان وليس غدا  لكل ذي عينين وان لم يكن تماما بالوصف نفسه المشار اليه؛ لكنه لن يبتعد عنه كثيرا اذا بقي الشعب ومفكروه واحزابه ونقابيوه ونخبه والحريصون على وطنهم ومستقبل ابنائه على هذا الحال من التخلي واللامبالاة والشرذمة والمناكفة على لا شيء واليأس.

 ليس اكثر من ديكور ديمقراطي يسخر من عقول الناس ولا ينطلي الا على المغفلين ولا يروجه الا منتفعون او من كانت رسالته في الحياةفقط (خلينا نعيش ) وتكذبه التشريعات وحتى التعديلات الجديدة التي زادت الحال سوءا عند قراءة مجمل التعديلات والقوانين وما سمي بالتحديثات والممارسات السابقة والحالية مع الجميع ومن مستلزماته دخول الاحزاب الشكلية الشكلي الديكوري والمحدود ولكن طبعا تحت السيطرة الرسمية والايدي الظاهرة والخفية.

 من هنا نرى تشكل احزاب شبه رسمية وينفخ بهاويسهل لها الطريق وتغض عنها الابصار وستدعم بالدرهم والدولار تتداخل فيها المطامع بين الشخصي والرسمي  وربما توهم البعض المنخرط فيها انها محافظة على مكتسباتهم السابقة بغير وجه حق او استدراجا لمكاسب جديدة سيحصلها  كما ظن غيرهم في 1997 وما حولها باسم العمل الحزبي.

أو وقوفا( ديمقراطيا وفق الدستور والقانون) امام امكانية نجاح اي تجربة ديمقراطية يكون الشعب فيها وحده مصدر السلطات حسب الدستور الحالي وستسمى احزابا وطنية وبافخم الاسماء كما حصل في 1997 حيث جمعت تسعة احزاب في حزب واحد وبعد اداء المهمة او انتفاء المصلحة انفرط العقد واقرا عن تاريخ تشكيل الاحزاب السياسية في الاردن وهناك رسائل جامعية وكتب عديدة بهذا الشأن. 

إن من أهداف كثرة الضجيج الرسمي من كتاب ومروجي التدخل السريع الذين يجملون القبيح ويشوهون الجميل عن الديمقراطية والاحزاب هو للتصدير الخارجي ولاستجلاب المساعات غير المستردة ومحاولة الايهام باننا نصحح ونصلح دائما.

 هذا من جهة ومن جهة اخرى سحب البساط من تحت المشاريع الجادة وابقاء حالة الاستبداد السياسي والفساد بانواعه والحكم الفردي اذا ما دققنا فيما يجري في المنطقة من تمدد صهيوني وتطبيع وديانة ابراهيمية ووضع عربي وهجوم باشكال عديدة على الاسلام الذي كان يجمع الامة ولم يجمع العرب شيء سواه.

ولكن الأهم، هل يعي الصادقون ما يجري وما يخطط له لاستقبال وفرض الزمن الصهيوني ومستلزمات تمريره. ليعملوا في تيار وطني محدد الاهداف واضح الوسائل معتز بقيم الامة مستفيد من التجارب البشرية لا يعرف اليأس وينهضوالهذه المهمة ويدعو ن لها ليبنوا مدماكا وطنيا حرا ليكمل عليه القادمون من وراء الافق بناء النهضة واستئناف حياة الامة ودورتها الحضارية من جديد أو على الاقل يدعمون من يسير بهذا الاتجاه امام غلواء المفسدين المستبدين ام سنكتفي بالتحسر والشتيمة للمستبدين في احسن الاحوال او انتظار القدر الذي سن الله له سننا لن تتخلف.

او انتظار عدو خارجي تملك امرنا (بتشديد اللام ) ام هو صحوة ضمير المستبدين ليتنازلوا للشعب طواعية عما نهبوه او افترسوه،  وننتظر حتى يحقق( المنظمون )على فسادهم واختلافهم والمرتبطون بمصالحهم فقط على حساب الوطن البلاد والعباد والاخلاق والقيم والدين ومستقبل الامة؟

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts