أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، ضرورة ألا يقتصر حظر السلاح على البحر، “بل يجب أن تكتمل العملية برا وجوا وبحرا”.
جاء ذلك، خلال لقاء السراج، الإثنين، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمقر الأمم المتحدة بجنيف، حسب بيان لمكتب السراج الإعلامي.
تناول اللقاء مستجدات الوضع في ليبيا، وما يجري من انتهاكات لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2510) لسنة 2020، الذي يعزز نتائج مؤتمر برلين، ويشمل وقف الأعمال العدائية، وحماية المدنيين وتطبيق الحظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وفي وقت سابق اليوم، قال السراج إن “الجنرال المتقاعد خليفة حفتر ومن يمده بالمال والسلاح أجرموا بحق الشعب الليبي ويجب محاسبتهم قانونيا على ذلك”.
وأضاف، في كلمة له خلال افتتاح أعمال الدورة الـ43 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن “انتهاكات حقوق الإنسان الأخيرة أدت الى تفاقم الوضع الإنساني الذي تضرر منه الجميع”.
وحمل السراج المسؤولية “المعتدي (حفتر) ومن يمده بالمال والسلاح”. مشددا “يجب محاسبتهم وملاحقتهم قانونيا على ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الليبي، والتي تشمل القتل والدمار”.
وبوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر، وقف إطلاق النار بشن هجمات على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة.
