الغنوشي بصدد العودة لعمله بعد شفائه من كورونا

الغنوشي بصدد العودة لعمله بعد شفائه من كورونا


أعلنت حركة “النهضة” التونسية، الجمعة، أن رئيسها، رئيس البرلمان راشد الغنوشي شفي من فيروس كورونا وبصحة جيدة، وأنه بصدد العودة إلى ممارسة عمله.

وقال رياض الشعيبي المستشار السياسي للغنوشي، للأناضول، إن الأخير “غادر المستشفى العسكري الخميس، بعد أن تعافى نهائيا من كورونا وهو يتمتع بصحة جيدة”.

وكانت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي ذكرت خلال الأيام القليلة الماضية، أن صحة الغنوشي تدهورت بشكل خطير نتيجة إصابته بكورونا، فيما قال مدونون إنه لم يعد قادرا على ممارسة مهامه على رأس النهضة والبرلمان.

بدوره، قال عضو المكتب التنفيذي لحركة “النهضة” منذر الونيسي، في تدوينة مرفقة بصورة للغنوشي عبر حسابه على فيسبوك، إن الأخير “بصحة جيدة ويتناول فطور الصباح في بيته (..)”.

وحول مطالبة نواب بسد الشغور على رأس البرلمان قال الشعيبي: “هذا سقوط أخلاقي وسياسي ليس له علاقة بالقانون”.

وأردف: “الغنوشي كأي مواطن تونسي أصيب بكورونا ولم يستوجب الأمر أكثر من أسبوع من الإقامة في المستشفى وهو بصحة جيدة وبصدد مزاولة مهامه”.

وفي رسالة إلى رئيس مجلس النواب نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، طالب 3 نواب من حركة الشعب (15 نائبا من أصل 217)، بتقديم تقرير طبي مفصل محرر من الأطباء المباشرين لحالة الغنوشي الصحية، وعرضه على نواب البرلمان.

ونبّه النواب وهم هيكل المكي وليلى الحداد ومحسن العرفاوي في رسالتهم إلى “عدم تقديم النائبة الأولى للغنوشي (سميرة الشواشي) معلومات حول حالته الصحية، مشيرين إلى أن قانون البرلمان يسمح بإعلان شغور المنصب”.

وفي هذا الخصوص علق الشعيبي قائلا: “استغلال هذا الظرف الإنساني لتسجيل نقاط سياسية ليس إلا علامة على أنه لا أخلاق سياسية لأصحاب هذه المبادرة ولا أساس قانوني لها”.

وتابع: “كان الأجدر بهؤلاء المسؤولين أن يقوموا بدورهم في التخفيف من حدة الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد عوض الوقوع في مثل هذه السخافات”.

‎وتنص المادة 50 من النظام الداخلي للبرلمان التونسي على أنه “في صورة تعذر مباشرة رئيسه لمهامه يحل محله نائبه الأول وعند الغياب نائبه الثاني”.

كما تنصّ المادة 52 من النظام نفسه “في حالة الشغور النهائي لمنصب رئيس البرلمان يمارس نائبه كل صلاحياته إلى حين انتخاب رئيس جديد.. في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ الشغور”.

وأعلن الغنوشي في 13 يوليو/ تموز الجاري، إصابته بكورونا، في تدوينه عبر فيسبوك، قال فيها إنه “سيواصل القيام بأعماله عن بعد وفقا للإجراءات الاستثنائية مع اتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية اللازمة واحترام البروتوكول الصحي”.

يذكر أن الغنوشي تلقّى الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا في أبريل/نيسان الماضي، بمركز التلقيح العام بأريانة شمال العاصمة تونس، بعد أن تلقى الجرعة الأولى قبلها بأسبوعين.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: