أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إطلاق شركة إعلامية ومنصة تواصل اجتماعي تابعة لها، بهدف منافسة المنصات الأخرى التي حظرته منذ 9 أشهر.
جاء ذلك خلال بيان أصدره ترامب مساء الأربعاء، أشار خلاله لإطلاق “مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا” بالإضافة لمنصة “تروث سوشيال”، حسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وقال ترامب إن هدفه من إطلاق الشركة والتطبيق التابع لها هو “إنشاء منافس لشركات التكنولوجيا العملاقة”، التي حظرت حساباته وحرمته من التواجد على منصاتها.
وأضاف: “نحن نعيش في عالم تتمتع فيه حركة طالبان بحضور كبير على موقع “تويتر”، ومع ذلك تم إسكات رئيسك الأمريكي المفضل، هذا غير مقبول”.
وتابع البيان: “تمنع شروط تطبيق تروث سوشيال المستخدمين من إزعاج أي من موظفي الموقع ومن التصريحات التي تحط من قدر أو تشوه سمعة أو تضر كل منا نحن و/ أو الموقع”، دون إشارة للمقصود بكلمة “نحن” أو مزيد من التوضيح.
ومن المقرر أن يبدأ عمل التطبيق المذكور بشكل تجريبي في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، على أن يصبح متاحا في أنحاء البلاد في وقت مبكر من العام القادم، وفق الوكالة.
وبالإضافة إلى التطبيق، تخطط الشركة لتأسيس خدمة الفيديو عند الطلب تحت اسم “تي إم تي جي بلاس”، تقدم البرامج الترفيهية والأخبار والبودكاست، بحسب “أسوشيتد برس”.
وبحسب الموقع الرسمي للشركة، فإن المنافسين المحتملين لها هم شركات “فيسبوك” و”تويتر” و”نتلفلكس” و”ديزني”.
كما تخطط المجموعة أن تصبح على المدى الطويل منافسا لشركات “أمازون” و”جوجل” و”ميكروسوفت”، وفق موقعها الرسمي.
وكانت منصات “فيسبوك” و”تويتر” و”يوتيوب” قد حظرت حسابات ترامب بها على خلفية الهجوم الذي شنه أنصاره على مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني الماضي.
