حظرت شركة تويتر، اليوم السبت، حسابي مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب، مايكل فلين، وعضوة الفريق القانوني سيدني باول، كجزء من تطهير حسابات الـ”كيو أنون” الأمريكية، بعد اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي يوم الأربعاء الماضي، من قبل مؤيدي وأنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكانت العشرات من حسابات الـ”كيو أنون” على وسائل التواصل الاجتماعي، قد تضخمت في 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، في الأيام التي سبقت مسيرة مؤيدة لترامب في العاصمة واشنطن، بأمل في أن يتم إلغاء فوز الرئيس المنتخب جو بايدن. حسبما نقلته وكالة الأنباء”أسوشيتد برس” الأمريكية.
وقالت شركة “تويتر”، في بيان بالبريد الإلكتروني يوم أمس الجمعة: إنه “نظرا لاحتمال تجدد العنف المحيط بهذا النوع من السلوك في الأيام المقبلة، سنعلق بشكل دائم الحسابات المخصصة فقط لمشاركة محتوى QAnon”.
وأضافت الشركة: إنه “عندما تحدد أن مجموعة أو حملة ما منخرطة في “نشاط ضار منسق”، فقد تعلق الحسابات التي تجد أنها تشجع هذا السلوك بشكل أساسي”.
ووفقا لما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس”، بأن “كيو أنون”هو اعتقاد لا أساس له، نشأ على الإنترنت، يفيد بأن دونالد ترامب كان يقاتل سرا أعداء “الدولة العميقة بالولايات المتحدة الأمريكية” وعصابة من أكلة لحوم البشر الذين يعبدون الشيطان ويديرون حلقة للإتجار بالجنس مع الأطفال.