شركة كازينوهات أمريكية تطور منتجعاً ترفيهياً بالإمارات.. هل فيه قمار؟

شركة كازينوهات أمريكية تطور منتجعاً ترفيهياً بالإمارات.. هل فيه قمار؟

البوصلة – أعلنت شركة لتشغيل الكازينوهات مقّرها الولايات المتحدة الثلاثاء عن خطة لتطوير منتجع بكلفة تقدّر “بمليارات الدولارات” قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة.

وأفادت “وين ريزورتس” وشركة “مرجان” الإماراتية لتطوير العقارات في بيان أنه سيجري تطوير “منتجع متكامل متعدد الاستخدامات” بما في ذلك “منطقة للألعاب الترفيهية” على جزيرة المرجان في إمارة رأس الخيمة.

ويأتي إعلان الثلاثاء في وقت أعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن تشكيل “إدارة جديدة تتولى تنظيم شؤون المنتجعات المتكاملة في الإمارة، بحيث يشمل نطاق عملها القطاع الفندقي والعمليات التابعة له، بما في ذلك أماكن استضافة المؤتمرات ووسائل الترفيه والمطاعم والمقاهي والمنتجعات الصحية (سبا) ومتاجر البيع بالتجزئة ومرافق الألعاب الترفيهية”.

وأضافت أن الإدارة ستعمل “وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية في تنظيم الألعاب الترفيهية ضمن المنتجعات المتكاملة، مع مراعاة الأبعاد الاجتماعية والثقافية والبيئية للإمارة في كل الإجراءات ذات الصلة، التي تتضمن إصدار التراخيص والضرائب والعمليات التشغيلية وحقوق المستهلكين”.

وأكدت أن “إنشاء منظومة عمل متكاملة وإطار تنظيمي من شأنه ضمان الممارسة المسؤولة للألعاب الترفيهية على جميع المستويات” سيكون على رأس أولويات الإدارة.

لكنها لم توضح إن كانت “الألعاب الترفيهية” تشمل الميسر، فيما لم ترد هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة ولا “مرجان” على طلب وكالة الصحافة الفرنسية الحصول على تعليق.

وسيضم المنتجع المرتقب في رأس الخيمة أكثر من ألف غرفة فندقية ومرافق مجهزة بأحدث التقنيات لاستضافة الاجتماعات والمؤتمرات، ومنتجعاً صحياً ومنطقة للألعاب الترفيهية وغير ذلك.

ومن المقرر استكماله عام 2026.

ونفت الإمارات على مدى سنوات تقارير عن نيتها رفع الحظر المفروض في منطقة الخليج العربية بأسرها على القمار.

ويأتي ذلك في وقت تعمل الدولة الخليجية على تحديث قوانينها الاجتماعية بشكل مستمر. وأواخر عام 2020 أعلنت الإمارات عن تعديلات لبعض قوانين الأحوال الشخصية في إطار سعيها لتطوير بنيتها التشريعية.

وسمح البلد الخليجي بإقامة غير المتزوجين معاً وخفف الرقابة على شراء وتناول الكحول، وبدأ بمنح تأشيرات إقامة طويلة الأمد، وسمح بتملك الأجانب الكامل للشركات.

وقلّصت الإمارات هذا العام أيام العمل الأسبوعية من خمسة إلى أربعة أيام ونصف وتغيير عطلة نهاية الأسبوع من الجمعة والسبت إلى السبت والأحد.

وفي حين أصبحت الإمارات الدولة الخليجية الوحيدة التي لا تعتمد عطلة نهاية أسبوع يومَي الجمعة والسبت، فإنّها تستنسخ بخطوتها هذه أوقات العمل المعتمدة في العالم الغربي.

ويشكّل الأجانب نحو 90% من سكان الإمارات البالغ عددهم 10 ملايين.

TRT عربي 

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: