“طالبان”: سنطبّق دستور حكومة الملك ظاهر شاه بعد تعديله

“طالبان”: سنطبّق دستور حكومة الملك ظاهر شاه بعد تعديله

جنود طالبان

أكدت حركة “طالبان” الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أنها ستطبّق قانون حكومة الملك ظاهر شاه خلال فترة الحكومة المؤقتة، بعد شطب البنود والمواد التي تعارض الشريعة الإسلامية والدين الإسلامي.

وقالت وزارة العدل، في بيان نشر على صفحتها في “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء، إنّ وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال المولوي عبد الحكيم شرعي التقى بالسفير الصيني لدى كابول وانغ يو، وهنّأ الوزير بالسفير الصيني لدى كابول والوفد المرافق له. وجاء في البيان أنّ الوزير الأفغاني أكد خلال اللقاء أنّ حركة “طالبان” ستطبّق في فترة الحكومة المؤقتة قانون حكومة الملك ظاهر شاه، بعد أن تشطب منه البنود والمواد التي تخالف الشريعة الإسلامية.

كما أكد الوزير أنّ “طالبان” تحترم جميع القوانين الدولية التي لا تخالف الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أنّ أفغانستان “تتطلع إلى خلق علاقات جيدة مع جميع دول المنطقة، كما تطمئن الجميع إلى أنها لن تسمح لأي جهة باستخدام أراضي أفغانستان ضد أي دولة أخرى”.

وتحدث الوزير أيضاً عن الوضع السائد في أفغانستان، قائلاً إنّ كل البلاد الآن تحت سيطرة “طالبان”، و”فيها الأمن والاستقرار بكل معنى الكلمة”، مشيراً إلى أنّ “طالبان” أعلنت العفو العام عن جميع العاملين في الحكومة والموظفين فيها، وهي خطوة رحّب بها الجميع.

وجاء في البيان أنّ السفير الصيني أعرب عن ارتياحه للوضع الأمني في أفغانستان، مؤكداً أنّ “طالبان” تسيطر على كل أفغانستان، وتسعى لإقرار الأمن أكثر.

كذلك أكد السفير الصيني أن قيادة “طالبان” مصممة على القضاء على الإرهاب، وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي في أفغانستان، مشيراً إلى أن الصين تحافظ على علاقاتها مع “طالبان”، وستسعى دولياً لرفع العقوبات عنها.

وكان الدستور الأفغاني في وقت ظاهر شاه قد أقرّ في عام 1964، بعد أن اعتمده المجلس القبلي المكبر المعروف بـ”لويا جيرغا” في العام ذاته.

وكان الملك ظاهر شاه الذي حكم البلاد أربعة عقود قد أعلن إلغاء الدستور السابق بعد اعتماد الدستور الجديد.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: