قوات تركية إضافية تدخل سوريا… والمسيّرات تواصل ضرب النظام

قوات تركية إضافية تدخل سوريا… والمسيّرات تواصل ضرب النظام

قُتل وجُرح عناصر من قوات النظام السوري، ليل أمس الثلاثاء، بضربات من طائرات تركية مسيّرة استهدفتها في ريفَي حلب وإدلب، عقب قصف من قوات النظام على نقطة تركية في ريف إدلب، فيما وصلت تعزيزات تركية جديدة إلى ريف حلب الغربي شمال غرب البلاد.

وقالت مصادر عسكرية من المعارضة السورية المسلحة، لـ”العربي الجديد”، إنّ الطيران التركي المسيّر قصف رتلاً لقوات النظام السوري شمال مدينة سراقب، ما أسفر عن تدمير عدد من آلياته، وقتل وجرح مجموعة من عناصر قوات النظام. وأضاف أنّ الطيران التركي قصف موقعاً لقوات النظام يُعتقد أنه مستودع للذخيرة على محور بلدة الشيخ علي بريف حلب الغربي، كما ضرب راجمتي صواريخ على محور بلدة كفر حلب أيضاً بريف حلب الغربي، موقعاً خسائر بشرية.

وأوضحت المصادر أنّ الضربات التركية جاءت بعد قصف مدفعي من قوات النظام السوري طاول نقطتين للجيش التركي في ناحية سراقب شرق إدلب، وأسفر عن خسائر بشرية.

وتحدثت المصادر عن مقتل أربعة وجرح قرابة عشرة من عناصر الجيش التركي بقصف من قوات النظام طاول نقطتين للجيش التركي في شرق وجنوب مدينة إدلب أيضاً.

وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت عن مقتل عنصر، وإصابة تسعة آخرين من الجيش التركي، بقصف من النظام السوري، مشيرة إلى أنه تم الردّ بقصف 82 موقعاً للنظام.

وأضافت المصادر العسكرية، لـ”العربي الجديد”، أنه وعلى الرغم من الضربات الجوية التركية، لم تتوقف قوات النظام عن القصف، واستهدفت محاور بنش وسرمين بالمدفعية والصواريخ والطيران الحربي.

وتزامن ذلك مع دخول تعزيزات عسكرية للجيش التركي من معبر كفرلوسين الحدودي بريف إدلب الشمالي، ووصلت تلك التعزيزات إلى النقاط التركية في ناحية الشيخ عقيل بريف حلب الغربي المتاخم لريف إدلب.

وضمت التعزيزات آلية مدرعة ومصفحة ودبابات وراجمات ومدافع وناقلات جند، كما نقلت القوات التركية مجموعة من القوات، ونشرتها على محور الترنبة قرب مدينة سراقب شرق إدلب.

وكانت قوات النظام قد تمكنت، خلال اليومين الماضيين، من استعادة السيطرة على مدينة سراقب والقرى المحيطة بها، بينما قامت المعارضة وبقية الفصائل المسلحة بحشد مزيد من قواتها على ذلك المحور.

وتشكّل سراقب محور الصراع حالياً لأهميتها الاستراتيجية، كونها تقع عند نقطة تلاقي الطريقين الدوليين دمشق – حلب “إم 5″، وحلب – اللاذقية “إم 4”.

ستة وثلاثون مدنياً بين قتيل وجريح

إلى ذلك، بلغ عدد ضحايا القصف الصاروخي من قوات النظام السوري على مدينة إدلب وريفها، أمس الثلاثاء، أحد عشر قتيلاً، وخمسة وعشرين جريحاً، بينهم أطفال ونساء.

وقال الدفاع المدني السوري في إدلب، إنّ القصف الجوي والصاروخي على المدينة وريفها أسفر، أمس الثلاثاء، عن مقتل أحد عشر مدنياً؛ بينهم ستة أطفال، بينما أصيب خمسة وعشرون؛ بينهم سبعة أطفال وسيدة، موضحاً أن تسعة منهم قتلوا في مدينة إدلب، بينما قُتل الباقون في بلدة شلخ.

وأضاف الدفاع المدني أن مدينة أريحا تعرضت لقصف جوي روسي أدى إلى دمار جزئي في مدرسة ومسجد ومنازل المدنيين، كما لحقت أضرار في مدرسة بمدينة جسر الشغور، نتيجة القصف الصاروخي والعنقودي من قوات النظام السوري وحلفائه.

وأوضح أن فرق الدفاع المدني وثقت استهداف سبع عشرة منطقة بخمس وأربعين غارة، فضلاً عن القصف الصاروخي والمدفعي من قوات النظام، حيث طاول القصف مدينة إدلب، ومدينة أريحا، وبلدات البارة، وبليون، وأرنبة، والفطيرة، وسفوهن، وكفرعويد، وكنصفرة، وبسامس بريف إدلب الجنوبي، وبلدات بنش، وسرمين، والنيرب، وآفس، وشلخ شرق إدلب، وجسر الشغور، وبداما غرب إدلب.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: