مبعوث أمريكي: واشنطن جادة في حل أزمة سد النهضة

مبعوث أمريكي: واشنطن جادة في حل أزمة سد النهضة

جانب من سد النهضة

أعلن مسؤول أمريكي، الأربعاء، أن بلاده جادة في حل أزمة سد “النهضة” الإثيوبي.

جاء ذلك خلال لقاء جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي، بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

وأوضح البيان، أن السيسي استقبل فيلتمان، بقصر الرئاسة شرقي القاهرة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية ومحمد عبد العاطي وزير الري (ممثلي مصر بمفاوضات السد) والسفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين.

وأضاف: “اللقاء شهد التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي، في مقدمتها تطورات ملف السد”.

وأكد فيلتمان، وفق البيان، أن “الإدارة الامريكية جادة في حل تلك القضية الحساسة نظرا لما تمثله من أهمية بالغة لمصر وللمنطقة والتي تتطلب التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة”، وفق بيان الرئاسة المصرية.

وشدد البيان على أن “تلك القضية هي قضية وجودية بالنسبة لمصر التي لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها”.

ولفت إلى “أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حلحلة تلك الأزمة وحيوية الدور الأمريكي للاضطلاع بدور مؤثر في هذا الإطار”.

كما التقى فيلتمان، بوزيري الخارجية والري المصريين في لقاء منفصل، تطرق لمناقشة “سبل إنجاح الجهود الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل السد”.

وأكد شكري وعبد العاطي خلال الاجتماع ، أن “مصر مازالت تأمل في أن يتم التوصل لاتفاق حول سد النهضة قبل صيف العام الجاري”.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجانب الأمريكي بشأن تفاصيل اللقاء.

وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/تموز المقبل، بعد نحو عام من ملء مماثل، وسط تعثر مفاوضات مع مصر والسودان، وحديث من البلدين على “خيارات مفتوحة” لمواجهة أي ضرر يلحق حصتهما المقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب و18.5 مليار متر مكعب على التوالي أو منشآتهما المائية.

وفي أقوى لهجة تهديد لأديس أبابا منذ نشوب الأزمة قبل 10 سنوات، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في 30 مارس/ آذار الماضي، إن “مياه النيل خط أحمر، ولن نسمح بالمساس بحقوقنا المائية، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: