قال مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في فلسطين المحتلة، عمر شاكر، إن دور الشركات الخاصة الإسرائيلية في انتهاك حقوق الإنسان هو أحد أهم الأدوار التي تقوم بها منظمات حقوق الإنسان، وإن الكيان الإسرائيلي سعى على مدار 3 أعوام لطرده.
وقال في تصريحات خاصة لـوكالة “سبوتنيك” الروسية أن: “هيومن رايتس ووتش وثقت دور الشركات الخاصة في المستوطنات الإسرائيلية، في التمييز العنصري، وانتهاك حقوق الإنسان، ما دفعه إلى مطالبة هذه الشركات بوقف أنشطتها هناك”
وأوضح شاكر، والذي يحمل الجنسية الأمريكية أنه: ” طالب الشركات الخاصة العاملة في المستوطنات باحترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
كما تابع “قرار ترحيله جاء في سياق ممارسة التضييق على أنشطة منظمات حقوق الإنسان، لكن الجديد هو تطابق موقف المحكمة العليا الإسرائيلية مع مواقف الحكومة.”
وأشار إلى أن: “ممثلو السفارة الأمريكية في إسرائيل حضروا كافة جلسات المحكمة، كما أن أعضاء في الكونغرس تواصلوا مع الحكومة الإسرائيلية بخصوص قضيته”، لكنه لفت إلى أن الولايات المتحدة كان بإمكانها فعل ما هو أكثر من ذلك لمنع تنفيذ القرار الإسرائيلي.”
