أعلنت وزارة الدفاع التركية السبت، أن الجيش الوطني السوري الذي يشارك معها في عملية “نبع السلام” وصل إلى الطريق الدولي الواصل بين مدينتي منبج والقامشلي شرق سوريا.
وقال وزير الدفاع التركي خلال تفقده الوضع الميداني في عملية “نبع السلام” بمركز قيادة العمليات على الشريط الحدودي مع سوريا، إننا “سنحقق النجاح مرة أخرى من أجل وطننا وأمتنا”، مشددا على أن “ضرب قوات الولايات المتحدة والتحالف الدولي في سوريا، غير وارد على الإطلاق، وهناك أصلا تنسيق متواصل بين مقراتنا والأمريكيين”.
وفي السياق ذاته، قالت وسائل إعلام تركية إن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” استهدفت مجددا بقذائف الهاون، الفندق الذي يمكث فيه الصحفيون داخل حدود تركيا.
بدوره، قال الناطق العسكري بهيئة أركان الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود إن “قواتنا بالاشتراك مع حلفائنا في الجيش التركي، استطاعت إحراز تقدم كبير ضمن عملية نبع السلام، وتمكنت من تحرير عدة بلدات جديدة من محوري تل أبيض ورأس العين”.
وأضاف: “قواتنا في الجيش الوطني حررت قرى رجم عنوة، والخويرة صغير، وأم جرن الصواوين، والخويرة الكبيرة، وجاموس، والخالدية، ولزكة والفليو، الواقعة بين مدينتي تل أبيض ورأس العين، ضمن عملية نبع السلام”، مشيرا إلى أنه “خلال عملية التقدم تم إحصاء مقتل العشرات من الإرهابيين في مختلف المحاور، واغتنام كميات من الأسلحة والذخائر”.
وأضاف حمود أن “قواتنا أحكمت السيطرة على قرى من محور تل أبيض، وهي محربل، وحلاوة، إلى جانب التقدم إلى قرى أخرى برأس العين، وهي تل خلف وأصفر نجر، إضافة إلى منطقة الصوامع المحيطة بالقرى”.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 74 مسلحا من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، قتلوا منذ بدء “الهجوم التركي” على منطقة شمال شرق سوريا.
(وكالات)