أكبر خسارة للشركات اليابانية في 11 عاما.. فماذا عن الاقتصاد الألماني؟

أكبر خسارة للشركات اليابانية في 11 عاما.. فماذا عن الاقتصاد الألماني؟

الاقتصاد الألماني

سجلت أرباح الشركات اليابانية أكبر تراجع على أساس سنوي منذ 11 عاما، وذلك خلال الربع الأول من السنة المالية الجارية التي بدأت مطلع أبريل/نيسان الماضي، في حين توقعت ألمانيا تعافيا أسرع من أزمة فيروس كورونا.

وأظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية أن أرباح الشركات انخفضت بما يزيد على 46%، مسجلة 12.4 تريليون ين (117 مليار دولار).

وأرجع تقرير أصدرته الوزارة استمرار تراجع الأرباح للربع الخامس على التوالي إلى ركود الاقتصاد وتداعيات جائحة كورونا.

وتراجعت استثمارات الشركات اليابانية خلال الربع الأول من العام المالي الحالي بأكثر من 11% سنويا لتبلغ 9.6 تريليونات ين، في وقت تراجعت مبيعاتها بنسبة 17.7% لتصل 284.7 تريليون ين خلال الفترة نفسها.

وسجل الاقتصاد الياباني خلال الربع الأول من العام المالي الحالي انكماشا قياسيا بمعدل 27.8% متضررا من تداعيات جائحة فيروس كورونا وزيادة ضريبة الاستهلاك في اليابان، ليواصل إجمالي الناتج المحلي انكماشه للفصل الثالث على التوالي.

ويعتبر أي اقتصاد في حالة ركود رسمي إذا سجل انكماشا لفصلين متتاليين.

توقعات

وفي ألمانيا، قال وزير الاقتصاد بيتر ألتماير اليوم الثلاثاء إن بلاده تتوقع تعافيا اقتصاديا سريعا من صدمة فيروس كورونا.

وأضاف ألتماير أنه لا يتوقع فرض السلطات جولة جديدة من إجراءات العزل مثلما حدث في مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين.

وأشار إلى أن اقتصاد بلاده بدأ عملية اللحاق بالركب عقب الإغلاق في الربيع الماضي.

وصرح ألتماير للصحفيين -خلال عرض توقعات نمو محدثة- بأن الحكومة عدلت التوقعات الاقتصادية للعام الحالي صعودا، ليسجل الاقتصاد تراجعا بنسبة 5.8% مقابل 6.3% في توقعات سابقة.

وذكر أن هذا التراجع -رغم تعديله بالإيجاب- سيظل الأسوأ في تاريخ البلاد ما بعد الحرب.

في المقابل، أصبح الوزير أكثر تشاؤما قليلا في نظرته إلى العام المقبل، حيث يتوقع أن تحقق البلاد نموا بنسبة 4.4%، بعدما كانت الحكومة تتوقع نموا بنسبة 5.2%.

وفي الربع الثاني من هذا العام تراجع الناتج الاقتصادي بنحو 10% مقارنة بالربع السابق بسبب القيود المفروضة على الحياة العامة جراء الجائحة.

وفي الآونة الأخيرة كانت هناك علامات على أن الاقتصاد يتعافى ببطء، ومع ذلك فإن بعض القطاعات مثل السياحة والطيران لا تزال متأثرة بشدة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: