شيعت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، اليوم الجمعة، جثمان أحد مؤسسي حركة حماس إبراهيم اليازوري عن عمر يناهز (80 عامًا)؛ عقب صراع مع المرض.
وأدّى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان اليازوري في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، مستذكرين مناقب الفقيد.
وولد إبراهيم فارس اليازوري في قرية بيت دراس عام 1941م، قبل النكبة الفلسطينية بسبعة أعوام، درس الصف الأول الابتدائي في قريته ولم يكمله نتيجة حرب 1948.
وانتقل خلال رحلة هجرته من قريته إلى أسدود ومكث فيها برفقة عائلته عدة أيام، وبعد انسحاب الجيش المصري انتقل إلى مدينة المجدل هربًا من بطش العصابات الإسرائيلية، ثم انتهى به وبذويه الحال في مخيم خانيونس.
واستقر في خيمة في المعسكر الغربي، والتحق بمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمخيم خانيونس، ثم أكمل دراسته الثانوية قبل أن ينتقل إلى جامعة القاهرة ليدرس في كلية الصيدلة عام 1960.
وبعد أن أنهى دراسة الصيدلة في القاهرة عام 1965م، عاد إلى غزة ليعمل في صيدلية خاصة به.
واليازوري شارك الشيخ أحمد ياسين في تأسيس حماس بديسمبر عام 1987م، وفي عام 1988م اعتقلت قوات الاحتلال كل مؤسسي الحكومة باستثناء الشيخ ياسين.
واستشهد نجله مؤمن برفقة الشيخ أحمد ياسين في 22 مارس عام 2004م.
(شهاب)