ميدل إيست آي: المتهم بتخزين متفجرات قرب الكونغرس خطط لاستهداف نائب مسلم

ميدل إيست آي: المتهم بتخزين متفجرات قرب الكونغرس خطط لاستهداف نائب مسلم

أشار موقع “ميدل إيست آي” إلى أن المتهم الذي أوقفته شرطة العاصمة واشنطن بعد أن عثرت على شاحنته الصغيرة، وهي مزودة بقنابل ومتفجرات أثناء الهجوم على مبنى “الكابيتول هيل” كانت لديه مخططات إضافية تتعلق بالنائب الأمريكي المسلم، أندريه كارسن.

 وأكد موقع “ميدل إيست آي” نقلاً عن وسائل إعلام محلية بأن لوني كوفمان، البالغ من العمر 70 عاماً، قُبض عليه بتهم مختلفة بعد أن عثرت الشرطة على أسلحة ومجموعة من الأجهزة المتفجرة في شاحنته، بما في ذلك 11 زجاجة مولوتوف.

وذكرت صحيفة” إنديانا بوليس ديلي ستار” أن من بين الأدلة التي تم تقديمها للمحكمة رسالة مكتوبة بخط اليد تصف الشخصيات المحافظة واليمينية بأنها “جيدة” وقاض معين من الديمقراطيين بأنه “رجل شرير”.

ولم تضع الرسالة اسم كارسون، ولكنها ذكرت أنه واحد من عدد قليل من أعضاء الكونغرس المسلمين.

وكتب المدعي العام الأمريكي مايكل شيروين في الملف أن الرسائل المكتوبة بخط اليد في شاحنة المدعى عليه تثير مخاوف خطيرة ازاء نواياه، وتشير إلى أن هذه الأسلحة معدة لاستخدامها في محاولة لمهاجمة ممثلينا المنتخبين بعنف.

وأفاد تقرير” ميدل إيست آي” أن كارسن قال في بيان إنه منزعج للغاية مما حدث كما اشتكى من أن الشرطة لم تبلغه بشكل صحيح عن التهديد.

وأضاف كارسن في البيان” من المقلق للغاية أن نعلم من التقارير الصحافية أنني كنت واحداً من عدة أشخاص تم تحديدهم في قائمة “الأشخاص الجيدين والأشرار”

وأكد أن التهديدات لم تكن راكدة بل كانت هناك تدابير مخططة ومنظمة لتهديد حياته وحياة زملائه ومحاولة لتدمير الحكومة.

وقال كارسن:” من المحزن أنني كرجل أسود ومسلم يقاتل من أجل المساواة، كنت في كثير من الأحيان هدفاً لتهديدات بالقتل من قبل الإرهابيين المحليين”.

وقد تم انتخاب كارسون، وهو ديمقراطي من ولاية إنديانا، عضواً في مجلس النواب في عام 2008، وأصبح ثاني مسلم ينضم إلى الكونغرس بعد كيث إليسون من ولاية مينيسوتا، الذي يشغل الآن منصب المدعي العام للولاية.

وكانت “القدس العربي” قد تناولت قصة “نصير ترامب” بالتفصيل يوم الثلاثاء قبل ظهور تقارير بشأن تورط المتهم بمخطط لاستهداف النائب المسلم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: