قال عضو مجلس نقابة المعلمين الأردنيين، غالب أبو قديس، مساء الأربعاء إن اجتماع النقابة مع وفد من وزارة التربية “لم يقدّم شيئ جديد”، لكن تم التراجع خلاله عن قرار نقل معلمات في لوائي ماركا ووادي السير، وعودتهن إلى مدارسهن.
وأضاف أبو قديس في تصريحات لفضائية “المملكة” أن نظام الرتب الذي طرح عليها خلال الاجتماع “لا يلبي الحد الأدنى” من مطالب النقابة، وجدد مطالبة النقابة بعلاوة 50% وضرورة الاعتذار من المعلمين.
وأكد أن “الإضراب مستمر حتى تحقيق المطالب”.
جاء ذلك بعد اجتماع عقد في مقر النقابة بين مجلس النقابة ووفد من وزارة التربية والتعليم يرأسه أمين عام الوزارة بالوكالة نواف العجارمة.
واستمر الاجتماع لأكثر من ساعتين لم يسفر عن نتائج جديدة سوى إلغاء نقل معلمات مشاركات في الإضراب، ولم يتم تحديد إطار زمني لأي اجتماعات لاحقة.
وقالت مصادر لـ “المملكة” إن وفد وزارة التربية حمل للنقابة مقترحا بزيادة بنسب معينة على علاوة الرتب على أن تشمل جميع المعلمين.
وأضافت المصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، أن وفد وزارة التربية طلب من النقابة تعليق الإضراب واستمرار الحوار للاتفاق على صيغة نهائية لعلاوة الرتب.
وفي تصريحات، في وقت سابق من يوم الأربعاء، قال أبو قديس، إن باب الحوار مع الحكومة، “لا يزال مفتوحا”، لكنه أضاف أن الحكومة “لم تقدم بوادر جديدة للحوار” مع قرب دخول إضراب المعلمين أسبوعه الرابع.
“لا يوجد بنود للحوار مع الحكومة سوى ما اتفق عليه مسبقا … الحوار مع الحكومة يكون بالتحدث أولا في علاوة 50%، وتقديم اعتذار عما حصل،” حسبما قال خلال اعتصام معلمين ومعلمات في عمّان.
وأشار أبو قديس إلى أن “مطالب المعلمين بين يدي الحكومة والقرار بيدها”.
