عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

أحاديث الصفقة تعود من جديد.. فما الجديد؟

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

تعود جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين الكيان والمقاومة الفلسطينية إلى الواجهة من جديد، بعدما خبت تلك الجهود بعد المراوغة الأمريكية وعدم حسمها في مسألة الوقف الدائم لإطلاق النار.

وفق ما رشح من أخبار فقد قدم الأمريكيون صياغة جديدة لمقترحهم، وبالرغم من أن تلك الصياغة لم يكشف عنها إلا أنها تتعلق بالبند الثامن من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، في محاولة لسد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق، وهو الجزء الذي يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين الكيان وحركة حماس خلال تنفيذ “المرحلة الأولى” من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى “استقرار وهدوء مستدام” في غزة.

وبحسب موقع أمريكي، فإن الصياغة الجديدة هي تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي أقره مجلس حرب الكيان، وأعلن عنه بايدن الشهر الماضي.

ترافقت تلك الأنباء مع اتصالين تلقاهما رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من مدير المخابرات المصرية عباس كامل، ومدير الاستخبارات التركية إبراهيم قالن تناولتا مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.

آخر جهود صفقة التبادل كانت المقترح الذي قدمه بايدن وملاحظات حركة حماس عليه، وحينها اتهمت واشنطن حماس بأنها الطرف الذي يعيق التوصل لوقف إطلاق النار، وهو ما كرره الرئيس الأمريكي جو بايدن في مناظرته مع ترامب، حيث كرر مزاعمه من أن حماس هي الطرف الوحيد الذي لا يريد وقف إطلاق النار في غزة، وهو الأمر الذي رد عليه ترامب بأن “إسرائيل” هي الطرف الوحيد الذي لا يريد وقف إطلاق النار في غزة حتى تحقق أهدافها هناك، متهما بايدن بأنه يعرقل ذلك، ومتعهدا بشكل ضمني بأنه لن يقف هو عائقا أمام ذلك.

إدارة بايدن لا زالت ترى في وقف القتال في غزة حتى لو كان مؤقتا مع إطلاق سراح الأسرى الصهاينة خصوصا من يحملون جنسية أمريكا أيضا، إنجازا حيويا قد يساعد حملة بايدن في السباق الرئيسي.

ويبدو أن هذا الأمر أصبح أكثر إلحاحا بعد الضربة القاسية التي تلقتها حملة بايدن بعد أدائه الكارثي في المناظرة.

من جهته أكد القيادي في حماس أسامة حمدان أنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في مفاوضات التهدئة وأن آخر مقترح سلم كان في يوم 24 حزيران الجاري، وهذا الاقتراح لا يزال حتى اللحظة لا يحقق وقفاً كاملاً للعدوان أو انسحاباً شاملاً للاحتلال من قطاع غزة. وأضاف: “نحن قلنا وبكل وضوح وما زال هذا موقفنا، بدون أن يتحقق ذلك، كل ما يقدّم من أوراق هو عبارة عن تضييع وقت وتوفير مدى زمني إضافي للاحتلال ليمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا ومحاولة من الإدارة الأمريكية لإنقاذ نفسها”.

وأكد أن ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي دون تعديل وفي محاولة لتجميل صورة الإدارة القبيحة.

وكرر حمدان موقف حماس وأنهم جاهزون للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة وصفقة تبادل حقيقية للأسرى.

هذه هي المبادئ التي تصر عليها حماس، ولا يوجد مؤشرات على أنها يمكن أن تتنازل عنها.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts