البوصلة – عمّان
شارك أردنيون في فعالية الفجر العظيم من مساجد في محافظة إربد والزرقاء ومساجد في العاصمة عمّان، تعبيرا عن تضامنهم ووقوفهم بجانب المرابطين في المسجد الأقصى المبارك إزاء الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال.
ورفع المشاركون في الفعاليات شعارات تطالب بضرورة الوقوف مع المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم خذلانه في مشاريع التطبيع وتطويع العلاقات مع المحتل الذي اغتصب الأرض وعاث فيها فسادا وإفسادا.
وطالبوا الحكومة الأردنية بضرورة الوقوف عن مسؤولياتها وإلغاء معاهدة اتفاقية وادي عربة وإلغاء اتفاقيتي الغاز والماء مقابل الكهرباء، لكون هذه الإجراءات أقل ما يمكن فعله لمواجهة انتهاكات المحتل.
وقال النائب ينال فريحات إن إربد هي مدينة العز والكبرياء والشموخ وهذه الوقفة للدفاع عن المسجد الأقصى هي وقفة مباركة، مضيفا “بورك رباطكم وإعدادكم نقول لو أن 56 الدولة العربية والإسلامية أعلنت النفير العام وأعلنت الجهاد لمواجهة الكيان الصهيوني لأصبحت هذه المعركة فهي معركة تولي عن الجهاد”.
وأوضح فريحات في كلمة له خلال الفعالية إن “الدول تكتفي بالدفاع عن الأقصى بالصمت المطلق وإن فعلت طبعت”، مشيرا إلى حديث وزير خارجية عربي حين قال إنه نادم على ضياع سنوات عمره دون أن يعرف إسرائيل، متسائلا “أي واقع تعيشه أمتنا”.
وأضاف النائب بأن وقفة إربد وقفة عز وكرامة واليوم نحيي ذكرى استشهاد الشهيد كايد مفلح العبيدات، مردفا “أبشركم يا قادة الكيان الصهيوني بأن شباب الاسلام عادوا إلى مساجدهم وهاهي مساجد إربد تعج بالمصلين كما هي في صلاة الجمعة”.
وأشار إلى أن السفارة الصهيونية والأمريكية والبريطانية تتابع كلها وقفات الشعب الأردني ونحن نقول لهم بأن الشعب الأردني شعب يعود إلى دينه وعقديته كتفا يكتف مع المرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
وتابع يقول “وعد الاخرة اقترب والعد التنازلي اقترب فالمعركة في المسجد الأقصى هي معركة عقيدة ونحن نعد إلى معركة التحرير القادمة لا محالة.. أقول إلى الحكومة بأنكم استضفتم قادة الاحتلال أما آن لكم أن تطبعوا علاقتكم مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وبين فريحات “أقولها لصناع القرار في بلدي أما آن لكم أن تعيدوا العلاقة مع المقاومة، أقول لصناع القرار ألم تسمعوا هتافات أبناء العشائر الأردنية التي تحيي المقاومة”.
ووجه بشارة إلى المشاركين في الفعالية قائلا: “أبشركم على الرغم من حالة الذل والهوان سيأتي وعد الاخرة أبشركم بأن الملثم على وشك الظهور ليصدر أوامره من جديد لقطعان المستوطنين كما حصل قبل عام في معركة سيف القدس”.
.
