أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده لبذل مزيد من الجهود الدبلوماسية من أجل خفض التصعيد وتحقيق التهدئة بين فلسطين وإسرائيل، مؤكداً أن المنطقة ستظل تتوق إلى السلام ما لم تُحل القضية الفلسطينية.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القضية الفلسطينية هي أساس كل المشكلات في المنطقة، مؤكداً أن المنطقة ستظل تتوق إلى السلام ما لم يجرِ التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح كنيسة مار أفرام السريانية الأرثوذكسية القديمة بمنطقة يشيل كوي بإسطنبول، اليوم الأحد.
وأضاف أردوغان أن تركيا مستعدة لبذل ما في وسعها من أجل وقف الاشتباكات فوراً وخفض التوتر الذي ازدادت حدته مع التطورات الأخيرة.
وقال: “إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، مستقلة ومتكاملة جغرافياً، باتت احتياجاً لا يقبل التأجيل”.
وقال: “عازمون على تكثيف الجهود الدبلوماسية التي بدأناها من أجل استعادة التهدئة”.
كما شدد على ضرورة تجنب أي خطوات من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة وفتح الطريق أمام إراقة مزيد من الدماء ومفاقمة المشاكل.
وأكد أن إحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إيجاد حل جذري للمشكلة الفلسطينية الإسرائيلية.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل، رداً على اعتداءات القوات
والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
(وكالات)
