قدّم الرئيس رجب طيب أردوغان، الجمعة، تعازيه في وفاة محمد أمين سراج، أحد أبرز علماء الحديث في تركيا.
وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال أردوغان إن “العالم الشيخ محمد أمين سراج بذل جهودا كبيرة من أجل نيل رضى الله في كل مرحلة من مراحل عمره”.
وأضاف “أدعو الله تعالى أن يتغمد برحمته العالم سراج، وأن يجعل مثواه الجنة”.
ومساء الجمعة، توفي سراج، حسبما أعلنت أسرته في بيان ذكرت فيه أنها ستعلن في وقت لاحق عن تفاصيل مراسم الدفن.
وبدأ سراج – لم يذكر تاريخ ميلاده – بناء على توصيات الإمامين الشافعي ومالك، حفظ القرآن الكريم وهو في السادسة من عمره في بيت جده.
وبين أعوام 1940- 1943 درس سراج في مسقط رأسه بولاية طوقات التركية، ثم أرسلته أسرته إلى إسطنبول لمواصلة تعليمه.
وفي إسطنبول درس علم التفسير والحديث وحصل على أول إجازة في الحديث عن سلسلة المحدث الحاج مرحات ريزوي علي الشيخ سليمان أفندي.
ولد محمد أمين سراج في إسطنبول بتركيا عام 1931م، وقد رحل إلى مصر، وتخرج في كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام 1958م، ودرس السنة الأولى في تخصص القضاء الشرعي، لكنه لم يكمل الدراسة بها.
وقد تلقى الشيخ العلم على يد عدد من أبرز علماء العصر، كما أجاز هو عددا آخر من العلماء والمحدثين.
فقد تلقى العلم على يد كل من (كما يروي هو في تعريفه بنفسه):
- الشيخ محمد خسرو أفندي وهو من كبار مشايخ مسجد الفاتح .
- الشيخ علي حيدر أفندي من كبار المشايخ في المشيخة الإسلامية في هيئة التدريس والإفتاء
- العلامة الشيخ مصطفى لطفي أفندي وكان يلقب بالمكتبة السيارة لكثرة قراءته و مطالعته .
- أما العلامة الشيخ مصطفى صبري (شيخ الإسلام في الدولة العثمانية) فالتقى به في مصر عندما كان يزور الشيخ الكوثري .
- سليمان أفندي وكان رئيس قيمي المسجد، ويدرس في مسجد الفاتح، وقد حضر عليه قراءة مجلدين من صحيح البخاري، وأجازه إجازة خطية.
- العلامة الكبير الشيخ محمد زاهد الكوثري رحمه الله، وقد أجازه بمروياته ومسموعاته.
- الشيخ محمد عبد الوهاب البحيري المصري، وكان يدرسه صحيح البخاري في بيته.
- الشيخ عبد الفتاح أبو غدة الحلبي، يرحمه الله.
- الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي الهندي، يرحمه الله.
- تدبج بالإجازة مع الشيخ المحدث محمد عوامة.
- الشيخ عبد الرزاق الحلبي وأجازه..
- الشيخ أديب الكلاس وأجازه. وغيرهم .
وأجاز هو كلًا من:
الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، والشيخ المحدث المحقق شعيب الأرناؤوط، وتدبج بالإجازة مع الشيخ المحدث محمد عوامة، كما أجاز الشيخ مجد أحمد مكي، والشيخ سلمان بن عبد الفتاح أبو غدة، والشيخ الدكتور يحيى الغوثاني، والدكتور محمد سالم أبو عاصي عندما اشترك في مؤتمر الكوثري، والشيخ محمد باذيب، والشيخ محمد عبد الله الرشيد، والشيخ حمزة علي الكتاني وذلك عندما زار إسطنبول، والشيخ سيف العصري مكاتبة، والشيخ إبراهيم الخوجة الحلبي، وتلميذه الشيخ محمد فاتح قايا، والشيخ حمدي أرسلان، والشيخ إياد أحمد الغوج، الذي عمل له الثبت؛ فقد جمع له الشيخ إياد أحمد الغوج أربعين حديثا مروية من طرق الشيخ وصدرها بترجمة وافية عنه حفظه الله، وهي قيد الإنجاز والطباعة.
