أسعار الليمون تقفز لـ “170 قرشًا” وتحذيرات بشأن استيراده من “الاحتلال”

أسعار الليمون تقفز لـ “170 قرشًا” وتحذيرات بشأن استيراده من “الاحتلال”

عمّان – البوصلة

حذّر تجارٌ في تصريحاتٍ لـ “البوصلة” من استيراد سلعة الليمون من دولة الكيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد شحها في السوق المركزي ووصول سعر الكيلو الواحد لـ 170 قرشًا، منوهين إلى أنّ الأردن لديه بدائل لاستيراد الليمون من جنوب إفريقيا ومصر ولبنان وغزة.

وانتقدوا تأخر وزارة الزراعة في فتح باب استيراد الليمون رغم “عطش السوق” لهذه السلعة منذ أكثر من اسبوع الأمر الذي أدى لارتفاعها من 40 قرشًا للكيلو مطلع الشهر الحالي لأكثر من دينار.

وكشف التجار لـ “البوصلة” أن سلعة الليمون البلدي من الإنتاج الأردني قاربت على النفاد في السوق المركزي، فيما كان على وزارة الزراعة فتح باب الاستيراد لفترة أطول منذ بداية شهر رمضان الفضيل لتوفير البديل.

ونوهو إلى أن منتج الغور من الليمون البلدي تم استهلاكه في السوق المحلي قبل منتصف رمضان وبدأ توريد الليمون من منطقتي عجلون وجرش لأنها أكثر برودة ويتوفر فيها منتج الليمون لفترة أطول، لكن الكميات الواردة شارفت على الانتهاء بعد استهلاكها في الأسواق بعد منتصف رمضان، وأصبح فتح باب الاستيراد أمرًا حتميًا.

مؤشر الارتفاع في السوق المركزي

أظهرت نشرة السوق المركزي اليوم الثلاثاء، بحسب ما رصدت “البوصلة” ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الليمون حيث وصل السعر الأعلى للكيلو الواحد إلى 170 قرشًا في مقابل سعر 80 قرشًا للسعر الأعلى بداية الشهر الحالي.

وشهدت أسعار الليمون ارتفاعًا مفاجئًا خلال الأيام الأخيرة حيث قفزت أسعاره بعد العشرين من الشهر الجاري إلى دينار للكيلو في حده الأدنى ودينار ونصف في حده الأعلى، قبل أن تواصل ارتفاعها وصولاً للأسعار الحالية.

وكان سعر الليمون مطلع الشهر الحالي يترواح سعره بين 40 قرشًا للحد الأدنى و80 قرشًا للحد الأعلى بمتوسط ستين قرشًا للكيلو الواحد في السوق المركزي.

فتح باب الاستيراد

وأعلنت وزارة الزراعة اليوم الاثنين، عن فتح باب استيراد الليمون، داعية الراغبين بالاستيراد التقدم بطلبات الاستيراد من خلال الخدمة الإلكترونية أو عبر خدمة الجمهور في مبنى الوزارة.

وأشارت الوزارة إلى أن القرار جاء لحاجة السوق المحلي لمادة الليمون وللحفاظ على توفرها خلال الأيام المقبلة بالجودة والكمية المناسبتين.

 (البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: