وصفت منظمة “أطباء بلاد حدود” الطبية الدولية الوضع الإنساني الحالي في مدينة ماريوبول الأوكرانية بأنه كارثي.
وجاء في بيان صدر عن المنظمة: “إن الوضع الإنساني في ماريوبول كارثي”.
وأضاف البيان أن الإمدادات الغذائية “تنفد” و”لا توجد مياه أو كهرباء وتدفئة”، مدققا: “تم تعطيل اتصال الإنترنت والهاتف. ولحقت أضرار مادية بالغة بالمستشفيات والمحلات التجارية والمباني السكنية.
وقال أحد موظفي المنظمة المتواجد داخل ماريوبول إنه من أجل الحصول على المياه، كان لا بد من جمع الثلج ومياه الأمطار.
هذا وعبرت المنظمة عن مخاوفها على أمن موظفيها و”الآلاف من الناس الذين وجدوا أنفسهم في مثل هذه الحالة الهائلة”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الساعة 10:00 صباحا أمس عن فرض تهدئة لإجلاء السكان المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا.
كانت مدينة ماريوبول التي يقطنها أكثر من 450 ألف شخص، في لحظة إعلان جمهورية دونيتسك الشعبية من جانب واحد في عام 2014، ثاني أكبر مدينة في الجمهورية بعد دونيتسك. لكن السلطات الأوكرانية استأنفت في يونيو 2014 سيطرتها على المدينة، فيما كانت الضواحي الشرقية للمدينة على ساحل بحر آزوف إحدى أهم أماكن المعارك الشديدة في جنوب شرق أوكرانيا. وفي 5 مارس الجاري أعلن رئيس جمهورية دونيتسك، دينيس بوشيلين، أن قوات الجمهورية أنهت تطويق المدينة.
(وكالات)
