برغم ظروف النزوح القاسية، تقدم الطبيبة فداء القرشلي الرعاية الأولية والخدمات الطبية للمرضى من النازحين الفارين من جحيم الحرب التي طالت عائلاتهم ومنازلهم، داخل خيمة أنشأتها في مخيم بمدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وعلى باب الخيمة المصنوعة من النايلون والقماش، نقشت الطبيبة فداء بخط كبير “عيادة الدكتورة فداء” لتنبيه النازحين بوجود مكان بإمكانه تقديم الخدمات الطبية لهم وإسعافهم.
وتبرز أهمية هذه العيادة في وقت تنتشر فيه الأمراض بين النازحين ووسط صعوبة الوصول إلى المستشفيات البعيدة التي تكون بعيدة بالعادة عن المخيمات المستحدثة، والتي يتم إنشائها في أماكن نائية بلا خدمات أو مواصلات.
الطبيب حسن قهوجي في خميته التي تحولت لعيادة يعالج فيها المرضى في غزة.
الممرض زكي شاهين خضر يعالج الفلسطينيين النازحين في سوبر ماركت في جنوب غزة.
ويعاني الفلسطينيون منذ بدء الحرب على قطاع غزة من صعوبة تنقلهم لمسافات بعيدة، إلا بوساطة الوسائل البدائية كالعربات التي تجرها الأحصنة والحمير، في ظل شح الوقود المشغل للمركبات بسبب منع إسرائيل إدخاله.
(الأناضول)