ضمن الحملة العالمية التي اطلقها ملتقى”كلنا مريم” في اسطنبول تحت عنوان “مدرستي في القدس” سعيا للفت انظار العالم والمجتمع الدولي لما يعانيه قطاع التعليم في القدس من تمييز واجراءات عنصرية غير مسبوقة وضمن فعاليات هذه الحملة اقيم في العاصمة عمان امس مؤتمر تحت عنوان “التعليم في القدس واقع وتحديات” نظمته جمعية “أطياف الثقافية” وقدمته الاعلامية دعاء جبر وحضره عدد كبير من السيدات التربويات والناشطات في العمل السياسي والاجتماعي والتربوي وممثلات لعدد من المؤسسات التعليمية.
بدأ المؤتمر بعد تلاوة ايات من القران الكريم بكلمة لرئيسة جمعية “اطياف الثقافية” الدكتورة مريم النجار والتي عرضت خلالها اهداف الجمعية ورسالتها ولفتت فيها الى حرص الجمعية على اطلاق المبادرات واقامة الفعاليات بالتعاون مع كل المؤسسات المحلية والعالمية التي تعزز فيها من صمود العائلة المقدسية والمرأة بشكل خاص ومن ضمنها هذا المؤتمر الذي جاء في سياق فعاليات الحملة العالمية لدعم التعليم في القدس، ثم جاءت كلمة الاستاذة مهدية الزميلي لتؤكد على اهمية التعليم ومسؤوليتنا اتجاه الاهل في القدس وتقديم كل سبل العون في قطاع التعليم لمساعدتهم على تجاوز الصعوبات وضمان استمرار العملية التعليمية للطلبة المقدسيين، وتم في المؤتمر عرض مجموعة من الفيديوهات التي عرضت واقع التعليم في القدس والصعوبات التي تواجهها العملية التعليمية في المدينة المقدسة وتم تقديم ثلاثة اوراق الاولى بعنوان “واقع التعليم في القدس” قدمتها الاستاذة رانيا عسيلة من مديرية التربية والتعليم في القدس والورقة الثانية بعنوان “الوضع النفسي والاجتماعي لطلاب مدينة القدس” وقدمتها الدكتورة حنين الزربا وهي مشرفة لغة عربية في مديرية القدس التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وعقبت على الورقتين الدكتورة ميسون دراوشة التربوية والناشطة السياسية والاجتماعية لافتة الى ضرورة ترجمة مخرجات مثل هذه المؤتمرات على ارض الواقع بمجموعة من المشروعات العملية والدائمة وعلى كل المستويات الرسمية والشعبية.
اما الورقة الثالثة والتي قدمتها نائبة رئيسة ملتقى”كلنا مريم” الدكتورة جميلة النجار فجاءت بعنوان “مساندة التعليم في القدس..مشاريع ومبادرات” واستعرضت خلالها مجموعة من المشاريع والمبادرات المحلية والمقدمة من بعض المؤسسات التعليمية لدعم المسيرة التعليمية في القدس.
(البوصلة)
