أثارت أغنية جديدة تم إنشاؤها عبر الذكاء الاصطناعي موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، وذلك لما تحتويه من كلمات تحريضية ضد المهاجرين والجالية العربية في البلاد، قبل أيام قليلة فقط من موعد الانتخابات التشريعية المقررة الأحد القادم.
وانطلقت شرارة الأزمة مع تداول أغنية على منصات التواصل الاجتماعي في فرنسا تُحرض ضد المهاجرين، حيث تتضمن كلماتها عبارات مثل “ستغادر وبأسرع طريقة ممكنة، ستعود إلى بلدك مع فاطمة الخاصة بك، لا مزيد من التضامن الاجتماعي”.
ولم يلبث أن لفتت هذه الأغنية انتباه أنصار اليمين المتطرف في فرنسا، فلاقَت رواجًا كبيرًا بينهم حتى وصلت إلى أبرز شخصيات هذا التيار. فقامت ميلا، وهي ناشطة يمينية متطرفة بارزة، بنشر الأغنية على حساباتها، بينما قام إريك زمور، رئيس حزب “استعادة فرنسا”، بنشرها على حسابه وهو يرقص على إيقاعها.