البوصلة – رصد
اجتاح وسم (هاشتاغ) “ألمانيا شريكة بالإبادة” منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، للتعبير عن الغضب والاحتجاج من استمرار الداعم الألماني الرسمي ومنظماته الحقوقية لحرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خصوصا بعدما كشفت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، عن “موافقة المصالح الحكومية في ألمانيا، على طلب إسرائيلي للحصول على 10 آلاف قذيفة مدفعية، دقيقة التوجيه، من عيار 120 ملمتر”، دون اي رد او تعليق من المنظمات الألمانية التي تدعي دعم حقوق الانسان في العالم.
تعمل المنظمات الألمانية في الأردن وباقي الدول العربية بحرية مطلقة بحجة دعم الديموقراطية وحقوق الإنسان بينما تؤيد قتل إخواننا في غزة وتؤيد الكيان دون حدود !!!
— هيثم نبيل العياصرة (@Haetam_N) June 22, 2024
يجب طرد تلك المنظمات وعدم التعامل معها من مؤسسات المجتمع المدني#ألمانيا_شريكة_بالإبادة#المنظمات_الألمانية_صهيونية pic.twitter.com/WGyz6cjClZ
وقالت الناشطة الحقوقية هالة عاهد، “ألمانيا متورطة في جرائم الإبادة كما الإحتلال، وقد لعبت المنظمات الألمانية دورا لإسكات الأصوات المنددة بالاحتلال وجرائمه، ومقاطعتها يغدو واجبا”.
وأضافت عاهد، عبر حسابها على منصة (اكس)، “منظمات ألمانية -وبغض النظر عن توجهها السياسي – لم تكتف بدعم الاحتلال بل وحاولت التأثير على منظمات مجتمع مدني أردنية للتراجع عن انتقادها جرائم الاحتلال، هكذا منظمات ليست شريكا نزيها ولا يجوز التعاون معها.”
واستنكرت عاهد ما وصفته نفاق المنظمات الألمانية في الأردن وقالت، “معظم أنشطة المنظمات الألمانية في الأردن تستهدف تعزيز الديمقراطية ومشاركة الشباب السياسية، قيم تخلت عنها في سبيل دعم الإحتلال. هذا النفاق ينبغي فضحه.”
![](https://albosala.com/wp-content/uploads/2024/06/546546-1024x868.jpg)
وعقدت محكمة العدل الدولية جلسات استماع علنية بشأن طلب التدابير المؤقتة الذي قدمته نيكاراغوا بحق ألمانيا في الأول من آذار الماضي، حيث تتهمها بـ”تسهيل ارتكاب إبادة” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل.
وعرضت نيكاراغوا الدعوى الواقعة في 43 صفحة اليوم الاثنين، بينما في اليوم التالي سترد ألمانيا أمام المحكمة؛ وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة.
هل تسعى المنظمات الألمانية لفرض آراءها وتوجهات بلادها العنصرية والمنحازة على موظفيها الأردنيّين وفي بلادهم؟!#المنظمات_الألمانية_الصهيونية#ألمانيا_شريكة_بالإبادة pic.twitter.com/HnW6So8IwW
— خالد وليد الجهني (@KhaledEljuhani) June 22, 2024
وكانت صحيفة “ميدل ايست أي“، كشفت في تقرير سابق لها عن تعرض عاملين أردنيين في منظمات ألمانية عاملة في الأردن ومن بينها السفارة الألمانية في عمان، لـ” تهديدات بالفصل من العمل في حال نشروا على شبكات التواصل الاجتماعي اي موقف يؤيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية”.
بينما ذهبت منظمات أخرى لمحاولة انتزاع موقف داخلي من الموظفين يدين المقاومة الفلسطينية و”طوفان الأقصى”، الأمر الذي دفع موظفين في بعض المنظمات الى ارسال رسالة احتجاج حسب ما ذكر موظفين لـ”ميدل ايست آي” رفضوا ذكر اسمهم خوفا أن يخسروا وظائفهم.
#المنظمات_الألمانية_صهيونية#ألمانيا_شريكة_بالإبادة pic.twitter.com/0z5jfsZg0I
— الرَّعــد 🔻 (@Raad_Banat) June 22, 2024
ورداً على هذه الإجراءات الأخيرة بحق الموظفين في المنظمات الألمانية، انتقد تجمع “اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع”، وهو عبارة عن تحالف من أحزاب سياسية ونقابات عمالية وكيانات مستقلة، بشدة ما يعتبره “منظمات أجنبية في الأردن تمارس الضغط على موظفيها لانتزاع مواقف متعاطفة مع الأنشطة الصهيونية”.