“ألمانيا شريكة بالإبادة” ترند غاضب من دعم برلين للمجازر في غزة

“ألمانيا شريكة بالإبادة” ترند غاضب من دعم برلين للمجازر في غزة

البوصلة – رصد

اجتاح وسم (هاشتاغ) “ألمانيا شريكة بالإبادة” منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، للتعبير عن الغضب والاحتجاج من استمرار الداعم الألماني الرسمي ومنظماته الحقوقية لحرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خصوصا بعدما كشفت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، عن “موافقة المصالح الحكومية في ألمانيا، على طلب إسرائيلي للحصول على 10 آلاف قذيفة مدفعية، دقيقة التوجيه، من عيار 120 ملمتر”، دون اي رد او تعليق من المنظمات الألمانية التي تدعي دعم حقوق الانسان في العالم.

وقالت الناشطة الحقوقية هالة عاهد، “ألمانيا متورطة في جرائم الإبادة كما الإحتلال، وقد لعبت المنظمات الألمانية دورا لإسكات الأصوات المنددة بالاحتلال وجرائمه، ومقاطعتها يغدو واجبا”.

وأضافت عاهد، عبر حسابها على منصة (اكس)، “منظمات ألمانية -وبغض النظر عن توجهها السياسي – لم تكتف بدعم الاحتلال بل وحاولت التأثير على منظمات مجتمع مدني أردنية للتراجع عن انتقادها جرائم الاحتلال، هكذا منظمات ليست شريكا نزيها ولا يجوز التعاون معها.”

واستنكرت عاهد ما وصفته نفاق المنظمات الألمانية في الأردن وقالت، “معظم أنشطة المنظمات الألمانية في الأردن تستهدف تعزيز الديمقراطية ومشاركة الشباب السياسية، قيم تخلت عنها في سبيل دعم الإحتلال. هذا النفاق ينبغي فضحه.”

وعقدت محكمة العدل الدولية جلسات استماع علنية بشأن طلب التدابير المؤقتة الذي قدمته نيكاراغوا بحق ألمانيا في الأول من آذار الماضي، حيث تتهمها بـ”تسهيل ارتكاب إبادة” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل.

وعرضت نيكاراغوا الدعوى الواقعة في 43 صفحة اليوم الاثنين، بينما في اليوم التالي سترد ألمانيا أمام المحكمة؛ وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة.

وكانت صحيفة “ميدل ايست أي“، كشفت في تقرير سابق لها عن تعرض عاملين أردنيين في منظمات ألمانية عاملة في الأردن ومن بينها السفارة الألمانية في عمان، لـ” تهديدات بالفصل من العمل في حال نشروا على شبكات التواصل الاجتماعي اي موقف يؤيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية”.

بينما ذهبت منظمات أخرى لمحاولة انتزاع موقف داخلي من الموظفين يدين المقاومة الفلسطينية و”طوفان الأقصى”، الأمر الذي دفع موظفين في بعض المنظمات الى ارسال رسالة احتجاج حسب ما ذكر موظفين لـ”ميدل ايست آي” رفضوا ذكر اسمهم خوفا أن يخسروا وظائفهم.

ورداً على هذه الإجراءات الأخيرة بحق الموظفين في المنظمات الألمانية، انتقد تجمع “اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع”، وهو عبارة عن تحالف من أحزاب سياسية ونقابات عمالية وكيانات مستقلة، بشدة ما يعتبره “منظمات أجنبية في الأردن تمارس الضغط على موظفيها لانتزاع مواقف متعاطفة مع الأنشطة الصهيونية”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: