أنصار الله: استهدفنا 86 سفينة “إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية منذ نوفمبر

أنصار الله: استهدفنا 86 سفينة “إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية منذ نوفمبر

أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، الخميس، استهدافها 86 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية، منذ بدء عملياتها في البحر الأحمر وبحر العرب، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

جاء ذلك في كلمة متلفزة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة لها وتابعها مراسل الأناضول.

وأوضح الحوثي في كلمته أن القوات البحرية للجماعة “استهدفت 9 سفن هذا الأسبوع، ليصل إجمالي السفن المستهدفة في البحرين الأحمر والعرب، إلى 86، مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا”.

وأضاف أن قوات الجماعة “قامت بتنفيذ 10 عمليات هذا الأسبوع، بـ37 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة”.

وأشار إلى أنه “تم هذا الأسبوع تنفيذ عملية قصف صاروخي بالصواريخ المجنحة باتجاه أم الرشراش (إيلات) لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي”، دون تحديد اليوم الذي نفذت فيه الجماعة القصف.

ولفت إلى أن “حركة العدو (الإسرائيلي) في البحر أصبحت نادرة ويحاول أن يموه إلى أقصى حد، ويحاول أن يضلل إعلاميا ومعلوماتيا”.

وشدد الحوثي على أن “الحل الوحيد هو إيقاف العدوان والجرائم والحصار على قطاع غزة”.

ولم يصدر تعقيب أو بيان بالخصوص من الجانب الأمريكي أو البريطاني أو الإسرائيلي حتى الساعة 19:45 (ت.غ).

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت “الحوثي” أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

ومنذ مطلع العام الجاري يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: