أوروبا تطالب دولة نووية بالضغط على روسيا وأوكرانيا توجه مواطنيها إلى الملاجئ

أوروبا تطالب دولة نووية بالضغط على روسيا وأوكرانيا توجه مواطنيها إلى الملاجئ

أوروبا تطالب دولة نووية بالضغط على روسيا وأوكرانيا توجه مواطنيها إلى الملاجئ

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، الأميركيين بأنهم بادروا بتسريب بيانات حول قناة الاتصال بين رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية.

من جانب آخر، أعلن مسؤول أوروبي رفيع أنه طالب بكين بالضغط على موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا، في حين حذرت كييف من موجة ضربات صاروخية جديدة ستشنها روسيا في كامل أنحاء البلاد.

وفي مؤتمر صحفي عقده في موسكو اليوم حول قضايا الأمن الأوروبي، قال لافروف إن الولايات المتحدة كانت هي من يصر على سرية قناة الاتصال بين رئيس جهاز المخابرات الخارجية في بلاده سيرغي ناريشكين وبين نظيره الأميركي وليام بيرنز، إلا أنها بدأت بعد ذلك في التسريبات.

وأوضح لافروف أن من سماهم “الزملاء الأميركيين” هم من اقترحوا عقد اجتماع ما بين بيرنز وناريشكين، وتم الاتفاق على ذلك.

وأضاف الوزير الروسي “الأميركيون أنفسهم أخبرونا 10 مرات بضرورة أن تكون هذه القناة سرية تماما، ولا ينبغي الإعلان عنها حتى لا يعرف أحد أي شيء، حتى تكون قناة جادة، ولا تتعرض لأي دعاية خارجية ومكائد إعلامية. اتفقنا، ولكن بمجرد وصول المسؤولين إلى أنقرة، تسربت الأنباء على الفور، لا أعرف من أين، من البيت الأبيض، من الخارجية، لا أعرف؟. لكن الخبر تسرب” وفق ما نقلت عنه وكالة نوفوستي.

وقبل أسبوعين، التقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه” (CIA) رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي بالعاصمة التركية، في لقاء نادر في ظل الخلافات الحادة بين الجانبين بخصوص حرب أوكرانيا، وقال الكرملين وقتها إن اللقاء عقد بناء على طلب من واشنطن.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله “لقد جرت هذه المفاوضات بالفعل بمبادرة من الجانب الأميركي”. لكنه أكد أنه لن يدلي بأي معلومات عن فحوى اللقاء، الذي عقد في ضيافة جهاز المخابرات التركي.

طلب أوروبي

بدوره، أعلن مسؤول أوروبي رفيع اليوم أنه طالب بكين بالضغط على موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا، في حين حذرت كييف من موجة ضربات صاروخية جديدة ستشنها روسيا في كامل أنحاء البلاد.

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إنه حث الرئيس الصيني شي جين بينغ على استغلال نفوذه، للضغط على روسيا لاحترام ميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق بأوكرانيا.

وحتى الآن تتخذ الصين -الدولة النووية الكبيرة- موقفا وسطا حيال حرب روسيا على أوكرانيا، حيث وجهت بعض الانتقادات لها لكن في نفس الوقت لم تنضم لقائمة الدول التي فرضت عقوبات على موسكو.

وفي وقت سابق، اتهم مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، بتدمير البنية التحتية المدنية هناك.

وفي إحاطة على هامش اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المنعقد في بولندا، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي يدعم إقامة محكمة خاصة لما وصفها بجرائم الحرب في أوكرانيا.

وأكد بوريل أن روسيا يجب أن تدفع كلفة إعادة بناء أوكرانيا، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي يبحث السبل القانونية لاستخدام الأموال الروسية المجمدة لإعادة إعمار هذا البلد.

كما أعلن أن الاتحاد الأوروبي يسعى لصياغة نظام أمني جديد في أوروبا.

إنذار أوكراني شامل

في غضون ذلك، حذر مسؤولون أوكرانيون من أن روسيا تستعد اليوم لشن موجة جديدة من الضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وكتبت “خدمة الحدود في البلاد” على تطبيق المراسلة تليغرام “إنذار شامل من الغارات الجوية بأوكرانيا.. اذهبوا إلى الملاجئ”.

وقبل ذلك، أكد الجيش الأوكراني استمرار القصف الروسي على مقاطعات خيرسون وزاباروجيا وميكولايف ودنيبرو جنوبي البلاد.

وقال الجيش الأوكراني إن الروس نفذوا -خلال الساعات الماضية- 41 غارة جوية و28 قصفًا من منظومة صواريخ على مواقع قوات أوكرانية ومناطق مأهولة بالسكان في خيرسون.

وأضاف أن قواته رصدت انسحاب قوات روسية من مواقع معينة في منطقة خيرسون أيضا.

كما أكد الجيش الأوكراني استمرار القصف الروسي لمنطقة أوتشاكوف بميكولايف، والعديد من قرى التماس في زاباروجيا ودنيبرو.

وكالات

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: