“أوقفوا القتل والتجويع”.. مسيرة شعبية كبرى في الزرقاء الجمعة القادمة #عاجل

“أوقفوا القتل والتجويع”.. مسيرة شعبية كبرى في الزرقاء الجمعة القادمة #عاجل

الزرقاء – تتواصل التحضيرات في محافظة الزرقاء لانطلاق الفعالية الشعبية الحاشدة الأكبر، الجمعة القادمة، نصرة للأهل في قطاع غزة، تحت شعار: “أوقفوا القتل والتجويع”.

وتأتي الفعالية بدعوة من الحركة الإسلامية في الزرقاء، والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن لتؤكد أنّ “لغزة في الزرقاء روح”، وللتأكيد على الواجب والقسم بأن “لا نعتاد ولا ننسى”.

ومن المقرر أن تنطلق الفعالية الحاشدة بعد صلاة الجمعة، يوم 18 رمضان، من أمام مسجد عمر بن الخطاب، بمشاركة شعبية واسعة تهدف لحشد أكثر من عشر آلاف أردنيّ تعبيرًا عن رفض حرب التجويع والإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع منذ أكثر من ستة أشهر.

وتسعى الفعالية التي ستحظى بمشاركة سياسيةٍ وحزبيةٍ وشعبيةٍ وعشائريةٍ واسعةٍ، يتقدمهم رموزٌ وطنيةٌ وعشائريةٌ لإيصال رسالة التضامن داخليًا وخارجيًا والدعوة للتحرك على أوسع نطاق أردنيًا وعربيًا ودوليًا لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

أبو الرب: الزرقاء ستعلي صوتها وتعيد زخم النصرة لأهلنا في غزة

من جانبه أكد رئيس فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في الزرقاء الدكتور أيمن أبو الرب، في تصريحاته لـ “البوصلة“: أنّ أهل الزرقاء كما هم كل أهل الأردن يشعرون؛ بل يعيشون المأساة التي تجري مع إخوانهم في غزة وصبرهم وتحمّلهم لستة أشهر من القتل والتجويع؛ بل وحتى محاولات التهجير، فكان لنا والحمد لله ورغم تقصيرنا بحقهم من اليوم الأول ونحن نقف مع إخوتنا هناك بالمسيرات والوقفات وغير ذلك.

واستدرك أبو الرب: لكن كان لا بد لنا أن نعيد الزخم إلى الشارع كما حصل في الأيام الأخيرة في عمّان، التي تعبّر عن نبض الأردن، ونحن الزرقاء صنو عمّان لا بد أن نعلن رفضنا القاطع لهذه الجرائم التي تجري على أرض غزة خصوصًا وفلسطين عمومًا.

وأضاف بالقول: لذلك دعونا أهالي الزرقاء للتواجد والتحشد يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة للتعبير عن رأيهم المؤكد والذي لم يتغيّر في مؤازرة أهلنا في غزة وعموم فلسطين ضد هذا العدوان الغاشم الذي لم يعد مخفيًا على أحد.

ونوه إلى أنّ العنوان الذي اخترناه: “لا للقتل.. لا للتجويع”، فهذا هو النهج الذي يمارسه العدو الصهيوني ضد أهلنا في غزة.
وقال أبو الرب: نأمل أن تكون الحشود مضاعفة أضعافًا عمّا كانت في السابق، والحمد لله الفعاليات السابقة كانت حاشدة، لكن هذه الفعالية ستكون أكبر بإذن الله من حيث الحشد، والمؤشرات كلها تقول ذلك، من حيث اهتمام الشارع الزرقاوي الكبير، والاتصالات مستمرة كل يوم عن موعد الفعالية ومكانها، وهذه إشارات ستكون حشودًا كبيرة بإذن الله.

وأشار إلى أنّ تفاعل أهلنا بالإشادة في فعاليات الأردن تعني لنا أننا مع تقصيرنا متواجدون ويشعر بنا أهلنا مع كل آلامهم وأوجاعهم وأننا أدينا ولو الشيء البسيط من الواجب المناط بنا والذي يدخل السعادة إلى قلوبهم.

وختم أبو الرب بتوجيه رسالة لكل الأردنيين: يجب أن نستمر، فهم يضحون بأرواحهم ودمائهم وأبنائهم دفاعًا عن الأقصى وعن أرضهم ورفضًا للتهجير، ونحن فلنضحي بأوقاتنا وأموالنا وشيء من صحتنا للخروج ورفع الصوت بأننا معكم ولن نترككم وحدكم.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: