أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن قرار وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، بخصوص الأسرى، جريمة جديدة، وترجمة عملية لسادية الاحتلال، ولهذا الوزير المتطرف المُحَمّل بالعُقَد النفسيَّة.
وقالت حركة حماس، في بيان اليوم الجمعة، تلقته “قدس برس”، إن قرار بن غفير، بالحدّ من زيارات العوائل للأسرى في سجون الاحتلال، هدفه “إشباع ذاته المنتفخة، وإرضاء جمهوره من المتطرفين الفاشيين، عبر التنكيل بالأسرى العُزّل، وحرمانهم من حقوقهم التي نصّت عليها كل الأعراف والقوانين الدولية”.
وأشارت إلى أن هذا السلوك الفاشي الموجّه ضد الأسرى، لن يفتّ في عضدهم، أو يكسر إرادتهم الحرة، ولن يجني “بن غفير” وحكومة الاحتلال بهذه القرارات، إلا مزيداً من التصعيد والمقاومة الصلبة.
وتابعت “حماس”: ستبقى قضية الأسرى “على رأس أولويات مقاومتنا الباسلة، حتى كسر قيدهم وتحريرهم من السجون رغم أنف الاحتلال الفاشي”.وكانت صحيفة /يدعوت أحرنوت/ قد ذكرت أن بن غفير، أصدر تعليماته لجهاز الأمن الإسرائيلي بتقليص زيارات عائلات الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية لمرة واحدة كل شهرين، بدلا من مرة واحدة شهريا. وقالت: إنه من المفترض أن يبدأ تنفيذ التوجيه الجديد ابتداءً من يوم الأحد، حيث تزور عوائل ألف و600 أسير أبناءها داخل السجون، من بين حوالي خمسة آلاف سجين أمني، يحق لهم الحصول على زيارات عائلية.
