إخلاء مخيم الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين بجامعة جنوب كاليفورنيا

إخلاء مخيم الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين بجامعة جنوب كاليفورنيا

أغلقت جامعة جنوب كاليفورنيا، الأحد، الحرم الجامعي الرئيسي، بينما تقوم الشرطة بإخلاء مخيم الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن جامعة جنوب كاليفورنيا قولها إن “ضباط شرطة اقتحموا مخيم الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين في حرم الجامعة”.

وفي رسالة موجهة للطلاب المتظاهرين، قالت جامعة جنوب كاليفورنيا، في منشور على حسابها عبر منصة إكس: “إذا كنتم متواجدين داخل الحرم الجامعي، يرجى المغادرة”.

وحذرت الجامعة أن “الأشخاص (الطلاب)، الذين لا يغادرون الحرم الجامعي، معرضون للتوقيف من قبل الشرطة”.

وأغلق المسؤولون الحرم الجامعي، بينما أخلت شرطة لوس أنجلوس مخيم الاحتجاج، وفق المصدر نفسه.

وأظهرت مقاطع مصورة، تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي والتقطها شهود عيان ووسائل إعلام محلية صباح الأحد، ضباط شرطة لوس أنجلوس يرتدون معدات مكافحة الشغب ويتجمعون بأعداد كبيرة في محيط الحرم الجامعي.

وشهدت جامعة جنوب كاليفورنيا احتجاجات ضخمة داعمة للفلسطينيين في حرمها الجامعي في لوس أنجلوس خلال الأسابيع القليلة الماضية.

والتقى رئيس الجامعة مع الطلاب المتظاهرين في المخيم الداعم لفلسطين عدة مرات، لكنه قال الأسبوع الماضي إن جامعة جنوب كاليفورنيا لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق معهم، وفق “سي إن إن”.

والسبت، أوقفت الشرطة الأمريكية 25 متظاهراً في جامعة فرجينيا بتهمة “التعدي على ممتلكات الغير”، بعد تدخل الشرطة لتفريق مخيم مؤيد لفلسطين في الحرم الجامعي، وفق “سي إن إن”.

وبشكل منفصل، أوقفت الشرطة 50 شخصًا على الأقل في معهد شيكاغو للفنون، وفقًا للجامعة.

وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين بالجامعات الأمريكية، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: