“إسرائيل” تحتج لدى قطر والفيفا بسبب “إساءة” معاملة مواطنيها وصحفييها

“إسرائيل” تحتج لدى قطر والفيفا بسبب “إساءة” معاملة مواطنيها وصحفييها

البوصلة – كشفت وسائل إعلام عبرية، الأحد، عن رسالة احتجاج بعثها الاحتلال الإسرائيلي لقطر، واتحاد كرة القدم “الفيفا”، في خطوة احتجاجية على تصرفات المشجعين العرب ضد طواقم الصحافة والمشجعين الإسرائيليين.

وقالت القناة “13” العبرية، إنه: “خلال الأسبوع الأول من مباريات كأس العالم لكرة القدم التي تقام في قطر، كانت هناك عدة حوادث غير سارة للجماهير الإسرائيلية، والصحفيين أيضاً”.

وأوضحت القناة العبرية، أنه “خلال الأيام القليلة الماضية، احتج الفريق الدبلوماسي الإسرائيلي الذي يتواجد بشكل مؤقت في قطر ويعمل نيابة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، لدى السلطات المحلية القطرية، والفيفا، على سلوك القطريين المعادي للجماهير الإسرائيلية”.

وحسب القناة “13” العبرية،” تتضمن الرسالة الإسرائيلية المنقولة لقطر، تحميلها المسؤولية عما حدث، وأن التوقع الإسرائيلي هو السماح للإسرائيليين بالحرية الكاملة، والتنقل بأمان”.

وأكدت أن “الصحفيين الإسرائيليين، الذين تم إرسالهم نيابة عن مختلف وسائل الإعلام العبرية لتغطية مباريات المونديال، تعرضوا لعدد غير قليل من الحوادث، وبعضهم تعرض للاعتداء اللفظي، والبعض الآخر تعرض لمعاملة عدائية وعدوانية من المشجعين القطريين والمواطنين والمقيمين والعاملين في مجمعات الملاعب والكثير من العرب هناك”.

وأوضحت القناة أنه “بعد الصور ومقاطع الفيديو التي جاءت من قطر في الأيام الأخيرة، أجرى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مناقشات منتظمة في الأيام الأخيرة حول إصدار أمر بتحذير السفر لقطر”.

ووفق القناة، في هذه المرحلة تقرر في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عدم تغيير تحذير السفر، الذي هو عند المستوى 3، من إجمالي 4، لكن سيتم إجراء مناقشات حول هذه القضية باستمرار وبشكل متواصل طوال أيام كأس العالم.

وعلقت قيادة مجلس الأمن القومي على الأمر بالقول: “نحن نتابع عن كثب موضوع التهديدات والأمن في قطر، حيث تستغل جهات مختلفة الفرصة للقيام بنشاط معاد لإسرائيل”.

وكالات

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: