أكّد وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلية يسرائيل كاتس السبت، أن “السلطة الفلسطينية لن تكون جزءاً من الحكومة المدنية في قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب فيها”.
وأضاف كاتس في مقابلة تلفزيونية مع قناة “12” العبرية الخاصة: “لن نستبدل الإرهابيين (في إشارة إلى حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ منتصف عام 2007) بإرهابيين (السلطة الفلسطينية)”، وفق زعمه.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها وزير إسرائيلي إلى عدم إشراك السلطة الفلسطينية في حكم غزة بعد انتهاء الحرب، إذ صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة قائلاً إنّ السلطة ليست مؤهلة لحكم القطاع.
وفي سياق آخر، هاجم كاتس، الأمم المتحدة، متهماً إياها بأنها “تحاول الإضرار بدولة إسرائيل ومنعها من الدفاع عن نفسها ومواطنيها”.
وقال: “الأمم المتحدة تحاول الإضرار بدولة إسرائيل ومنعها من الدفاع عن نفسه ومواطنيها”.
والجمعة، دعت لجنة من عشرات “الخبراء” عينتها الأمم المتحدة إلى فرض “حظر أسلحة” على إسرائيل بشكل فوري، خوفاً من “جرائم حرب” ترتكبها إسرائيل في أثناء الحرب في قط اع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، للمرة الأولى منذ تأسيسها.
(وكالات)