جاسم الشمري
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

«إسرائيل» وحركة «كاخ» الإجرامية!

جاسم الشمري
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

أثبتت التجارب والقسوة والهمجية الصهيونية في فلسطين المحتلة أن حكومات «إسرائيل» المتعاقبة تحاول تطبيق مبادئ حركة «كاخ» الصهيونية المليئة بالدم والكراهية والإرهاب.

وحركة «كاخ» (Kach Movement)، وفقا لموسوعة السياسة، حركة سياسية صهيونية أسسها الحاخام «مائير كاهانا» في تشرين الثاني/ نوفمبر 1972.

و»كاخ»، «Kach» كلمة عبرية معناها «هكذا»، أو «هذا هو الطريق»، وفيها إشارة إلى أن القوة الترهيبية هي الأسلوب الوحيد، الذي يُفترض استعماله مع المواطنين العرب داخل الأراضي المحتلة خلال عامي 1948، 1967 لحَملهم على الهجرة للخارج.

واستخدمت «إسرائيل» هذه المبادئ «الفَتّاكة» في جميع حروبها وبعموم الأراضي الفلسطينية، وليس فقط بالمدن المحتلة، وهي اليوم تنفذها بوحشية أكبر وأشد في عدوانها الشرس بغزة.

وهذه الوحشية صارت جزءا من النظام المدني والعسكري الرسمي «للكيان الصهيوني».

وقد بلغت كراهية «إسرائيل» للعرب بإنتاجها لمسلسل «كراهية حتى الموت» الوثائقي، للمخرج الصهيوني «ران كحليلي»، ويقع بثلاث حلقات، وعرض في أيلول/ سبتمبر 2019 على القناة الثامنة «الإسرائيلية».

ولا ننسى هنا المناهج المدرسية الصهيونية التي تُدرب الأطفال على السلاح، وتُعلمهم، وعموم الطلبة، كراهية العرب.

وهمجية «إسرائيل» برزت بغزة عبر استهدافها للمدنيين وقتلها لما يقرب من 20 ألف مدني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وجرحها لأكثر من 60 ألف مدني، وتهجيرها لمليون 800 ألف غزي.

وذكر المرصد الأورومتوسطي الحقوقي أن «إسرائيل» انتهكت، وبلا هوادة، الاتفاقية الدولية لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

وهذه القسوة الصهيونية لم تكن مع الفلسطينيين فقط، بل كانت حتى مع أسراهم لدى المقاومة بغزة، حيث اعترف رئيس أركان جيش الاحتلال «الإسرائيلي» هرتسي هاليفي، السبت 16/12/2023، بأنه يتحمل مسؤولية الحادث الذي قَتل فيه الجيش «الإسرائيلي» «بالخطأ» ثلاثة أسرى لدى المقاومة في حي الشجاعية بغزة.

ويبدو أنهم قتلوا الأسرى بعد رفعهم الرايات البيضاء، ومحاولتهم الاستعانة بجيش الاحتلال بدليل تأكيد هاليفي، بأنه «يمنع إطلاق النار على من يرفع الراية البيضاء، لكن إطلاق النار على المختطفين حدث تحت ظروف ضاغطة».

وبهذا فإن «إسرائيل» استخدمت مبادئ حركة «كاخ» الدموية حتى مع أسراها، وهذا يؤكد ربكة جنودها بالميدان، وربما، أرادت، أيضا، حَرق أوراق الضغط التي تمتلكها المقاومة، وزرع اليأس لدى عوائل الأسرى الصهاينة، وإنهاء الضغوطات الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو.

وحشية «إسرائيل» التي تُنقل مشاهدها المرعبة أولا بأول عبر وسائل الإعلام، انقلبت على حكومتها داخليا وخارجيا، ولهذا وجدنا أن الإعلام الصهيوني قد فهم الحقيقة، وصار يؤكد أن «إسقاط حكم حماس وَهْم»، وأن» 83% من منشورات الإنترنت، المتعلقة بالحرب، ضد «إسرائيل».

وأظهر استطلاع لجامعة «هارفارد»، وشركة «هاريس بول» للاستطلاعات يوم 17/12/2023، أن 51% من الأمريكيين يعتقدون بأن الحل الطويل المدى للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو «إنهاء إسرائيل، وتسليمها للفلسطينيين».

والمثير للسخرية أن «شمعون ريكلين» مقدم البرامج على قناة 14 الإسرائيلية، قال الاثنين 18/12/2023، «أنا مع الجرائم ضد الإنسانية، ولا أنام جيدا دون رؤية مبان مُهدمة بغزة».

فإلى أي درجة وصلت الكراهية للفلسطينيين بالمجتمع الصهيوني؟

ورغم الوحشية «الإسرائيلية» التي بلغت، وفقا لمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي «جوزيب بوريل»، لدرجة أن «دمار غزة يفوق ما تعرضت له المدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية» إلا أن المقاومة الفلسطينية صامدة، وتُناور بمعاركها مع الصهاينة.

حقيقة يصعب حصر الضغوطات التي يتعرض لها عموم الكيان الصهيوني منذ «طوفان الأقصى» وحتى الساعة.

وحشية «إسرائيل» صارت حقيقة ملموسة للقاصي والداني، وهذه السمعة المُشينة للصهاينة تؤكدها مشاهد الدم والهدم والخراب في غزة وعموم الأراضي المحتلة.

(الشرق القطرية)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts