قالت مصادر عبرية، صباح الجمعة، إن سبعة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بجراح في عملية إطلاق نار بقرية كفر نعمة غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في وقت تحدثت المصادر عن استشهاد منفذها بصاروخ من طائرة “أباتشي”.
وذكر الإسعاف الإسرائيلي، وفق ترجمة وكالة “صفا”، أنه تعامل مع سبعة مصابين، أحدهم بحالة حرجة، وآخر بحالة خطيرة، واثنان بحالة متوسطة، وثلاثة خفيفة، ونقلهم إلى مستشفيي تل هشومير وبلينسون في المنطقة.
أما وسائل إعلام عبرية، فقالت إن العملية بدأت بإطلاق شاب فلسطيني النار باتجاه حافلة للمستوطنين قرب القرية، ولم تقع إصابات داخلها بسبب “تحصينها”.
وأضافت أن قوة من جيش الاحتلال حضرت إلى المنطقة للبحث عن منفذ العملية؛ فتعرضت لإطلاق نار مباشر، ما أدى لإصابة عدد من الجنود، بينهم إصابات خطيرة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى منطقة جبل الشبوني بين قريتي دير بزيع وكفر نعمة غرب رام الله.
وأفاد شهود عيان بأن طائرة مروحية لجيش الاحتلال أطلقت صاروخًا واحدًا على الأقل باتجاه المقاوم، قبل أن تعلن مصادر عبرية عن استشهاده.
وذكر الشهود أن طائرة مروحية وعدد من الطائرات المُسيرة التابعة لجيش الاحتلال كانت تحلق في أجواء المنطقة التي استمرت فيها الاشتباك نحو أربع ساعات.
حماس تبارك وتصفها بـ “البطولية”
وباركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عملية إطلاق النار والاشتباك البطولي مع قوات الاحتلال غربي رام الله.
ووصفت الحركة، في بيان، العملية بالبطولية، مؤكدة أنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال في قطاع غزة، وتَواصُل اعتداءات ميليشيات المستوطنين، الذين يشاركون جيش الاحتلال الجرائم والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك.
وزفت الحركة الشهيد “مجاهد بركات” منصور من قرية دير بزيع قضاء رام الله، منفذ العملية البطولية.
وأكدت أن هذه العملية، التي تشكّل استمراراً لحراك شعبنا المتصاعد في الضفة الغربية؛ تُعَدُّ دليلاً على قدرة شعبنا على إصابة العدو في مقتل، وإفشال كل محاولات إخماد المقاومة وغَلِّ يدها في الضفة الغربية.
