دعا مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف الإجراءات التعسفية التي يتعرضون لها الأسرى في معسكرات الاعتقال التي أقامته قوات الاحتلال.
وطالب المركز في تقرير أصدره بعنوان “بعد السابع من أكتوبر، إجراءات قاسية بحق المعتقلين والمعتقلات الفلسطينيين وتعديلات إسرائيلية على المقاس”، مجلس باستخدام صلاحياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة لا سيما أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
وسلط التقرير الضوء على أنماط التعذيب والانتهاكات يتعرض لها المعتقلون والمعتقلات الذين احتجزتهم قوات الاحتلال منذ أن شنت حرب الإبادة الجماعية في على قطاع غزة.
ويتناول سلسلة تعديلات أجرتها إسرائيل الأخيرة على القوانين الإجرائية الناظمة لعمليات التوقيف والتحقيق، وسعت من صلاحيات جهاز التحقيق، بعيداً عن رقابة القضاء، وتحرم في الوقت ذاته المعتقلين من حقهم في ضمانات المحاكمة العادلة، وما ينبثق عنها من حقوق واجبة الاحترام، للأشخاص المحرومين من حريتهم.
إلى ذلك قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه عثر على جثمان موظف بمستشفى الأمل التابع للجمعية بعد انسحاب قوات الاحتلال من وسط محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت الجمعية في بيان صحفي أن جنود الاحتلال اطلقوا النار على الموظف محمد ماهر عابد أثناء إخلاء المستشفى ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول إليه ورفضوا أي عملية تنسيق للبحث عنه.
