إطلاق الحملة السنوية للتفتيش على المركبات ضمن حملة “شتاء آمن”

إطلاق الحملة السنوية للتفتيش على المركبات ضمن حملة “شتاء آمن”

البوصلة – باشرت مديرية الأمن العام تنفيذ حملتها الوقائية والموسعة “شتاء آمن”، والهادفة لتعزيز الوقاية من الحوادث خلال الظروف الجوية التي تشهدها المملكة عادة في فصل الشتاء، والتي ستنفذ من قبل مديرية الدفاع المدني، والإدارات المرورية، ومديرية الإعلام والشرطة المجتمعية.

وأطلقت المديرية حملتها التفتيشية المرورية السنوية للتأكد من صلاحية المركبات وجاهزيتها للسير على الطرق خلال فصل الشتاء، وتوافر عناصر السلامة فيها، والتي ستنفذ من قبل الإدارات المرورية (السير، والترخيص، والدوريات الخارجية) والإدارة الملكية لحماية البيئة، ومختصين بالفحص الفني من إدارة الصيانة.

وستشتمل الحملة المرورية على فحص المركبات والتفتيش عليها من قبل الدوريات المنتشرة على الطرق الداخلية والخارجية، وستمنح المركبات التي يتم فحصها ملصقا لوضعه على الزجاج الأمامي للمركبات الجاهزة، أما في حال وجود أي خلل فني فإنه سيتم إعطاء صاحب المركبة إشعارا (دون مخالفة) لمدة عشرة أيام لتصويب أوضاع المركبة فنيا، وفي حال عدم تصويب النواقص ضمن الوقت المحدد سيتم مخالفة المركبات التي لم تستجب لاستكمال النواقص المتعلقة بالسلامة العامة.

ويأتي إطلاق الحملة الوقائية والتوعوية الموسعة “شتاء آمن” ، إيماناً من مديرية الأمن العام بأهمية نشر التوعية والتثقيف، وبذل الجهود للوقاية من الحوادث المنزلية أو المرورية أو في المنشآت والتي تقع غالبا نتيجة لعدم اتباع سبل الوقاية اللازمة، أو لنقص في أدوات السلامة وتجهيزاتها.

وتقوم مديرية الدفاع المدني والإدارات المرورية ومديرية الإعلام والشرطة المجتمعية خلال هذه الحملة بتنفيذ جملة من الأنشطة الهادفة لرفع مستوى الوعي حول الإجراءات السليمة الواحب اتباعها بها خلال فصل الشتاء والظروف الجوية المتوقعة مثل هطول الأمطار وتساقط الثلوج وتشكل السيول والبرك المائية في المناطق المنخفضة، فضلاً عن التذكير بضرورة التعامل السليم مع وسائل التدفئة بمختلف أنواعها.

وتدعو مديرية الأمن العام المواطنين إلى ضرورة التعاون مع مرتبات مديرية الأمن العام واتباع كافة الإرشادات والتعليمات وإجراء الصيانة المناسبة لمركباتهم للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين خلال فصل الشتاء، وتفقد وسائل التدفئة المنزلية، واجراء الصيانة لها قبل البدء باستخدامها عند الحاجة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: