إعلام عبري: إسرائيل ألغت الرد على هجوم إيران باللحظة الأخيرة

إعلام عبري: إسرائيل ألغت الرد على هجوم إيران باللحظة الأخيرة

ألغت الحكومة الإسرائيلية في اللحظة الأخيرة الرد على الهجوم الإيراني الذي شنته طهران السبت، بعد مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق إعلام عبري رسمي.

وقالت “هيئة البث” العبرية (رسمية) إنّ الرد على هجوم إيران “تم إلغاؤه في اللحظة الأخيرة” بعد مكالمة هاتفية بين نتنياهو وبايدن.

وأضافت الهيئة: “الأغلبية المطلقة في مجلس الحرب ومجلس الوزراء أيدت الرد على الفور بهجوم مباشر على الأراضي الإيرانية، لكن المحادثة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو، غيرت القرار الذي تم اتخاذه بالفعل”.

وأشارت إلى أن “النظام الأمني في إسرائيل يؤيد حتى الآن الرد على هجوم إيران، لكن ليس بالضرورة على الفور”.

وفي وقت سابق الأحد، اجتمع مجلس الحرب في الحكومة بمقر وزارة الدفاع بتل أبيب، لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني، لكن لم يصدر على الفور بيان رسمي عن نتائجه.

وفوض “الكابينت” كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس لتحديد كيفية الرد الإسرائيلي على الهجوم الانتقامي الإيراني.

وخلال الساعات الأخيرة الماضية، تصاعدت دعوات في حكومة اليمين الإسرائيلي إلى رد فوري على الهجوم الإيراني.

وفي وقت متأخر من مساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه إسرائيل، زعمت الأخيرة أنه “تم اعتراض 99 بالمئة” منها بمساعدة دول “شريكة استراتيجية” قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية، وفق المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري.

وبينما لم يسم هاغاري، هذه الدول، أعلن الأردن اعتراض أجسام طائرة دخلت أجواء المملكة، فيما ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن واشنطن ولندن شاركتا في اعتراض ما أطلقته طهران من طائرات ومسيرات تجاه إسرائيل.

وخلال الساعات الأخيرة، تصاعدت دعوات داخل حكومة اليمين الإسرائيلي تطالب برد فوري على الهجوم الإيراني وعدم الانتظار.

ويأتي الرد الإيراني، الأول من نوعه الذي تنفذه طهران من أراضيها على إسرائيل وليس عبر الحلفاء، انتقامًا من تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: