إعلام عبري: جنود احتياط في الجيش مستاؤون من ضباط الأركان

إعلام عبري: جنود احتياط في الجيش مستاؤون من ضباط الأركان

إعلام عبري: جنود احتياط في الجيش مستاؤون من ضباط الأركان

أعرب جنود احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استيائهم من ضباط في هيئة الأركان.

وبحسب ما ذكر موقع “والا” العبري، قال الجنود الاحتياط إن “ضباط في هيئة الأركان يأتون مع روائح عطورهم، يلتقطون الصور ويغادرون”.

وأضاف الموقع العبري أن جنود الاحتياط الموجودين منذ أسابيع طويلة داخل قطاع غزة وجهوا انتقادات لجزء من قيادة أركان الاحتلال، وقالوا: “ماذا عن السؤال عن القتال، وعن إن كنا بحاجة إلى شيء، يمرون بجانبنا وكأننا غير موجودين؟”. 

كما أعرب الجنود عن الإحباط من المعارك، وقالوا إن “الاستخبارات مفصولة عن الميدان، كيف يمكن أن يكون لحركة حماس سلاح أكثر منا؟”.

وأشار الموقع العبري إلى أن “جنود الاحتياط الموجودون في قطاع غزة لقد سئموا، وقرروا انتقاد سلوك بعض كبار ضباط جيش الدفاع، الذين يزورونهم في عمق الأراضي الفلسطينية لأغراض غير قتالية”. 

وبين الجنود أن الضباط يأتون “لالتقاط صورة على ساحة المعركة والمغادرة. لم نكن في المنزل لعدة أسابيع. هناك جنود خرجوا هنا وكانت المرأة تنتظرهم في الخارج ومعها طفل حديث الولادة وهذه هي المرة الأولى التي يراه فيها”. 

وقال جنود الاحتياط: “أليس من الصواب أن نتوقف ونسأل الجنود والقادة عن التفاصيل البسيطة؟ ما هي الحالة المزاجية؟ الأعياد؟ مخزون الذخيرة، نقص المعدات؟ هل الأوامر واضحة؟ ماذا ينقصكم ما هي استنتاجاتكم حتى الآن من القتال هناك ضباط لا يخجلون من التصوير كأنهم قاتلوا ويغادرون. الأمر محرج ولا يستحق، هناك من يأتي مع “ضيوف”… إنهم يمرون بنا وكأننا غير موجودين”.

اليوم الـ96 من العدوان على غزة

ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه السادس والتسعين، وما زال الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية وتصفية سكان القطاع وتدميره.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها “السيوف الحديدية”، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد من ارتقوا في قطاع غزة 23,357 شهيدا، فيما أصيب نحو 59,410 فلسطينيين بجروح منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 520 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 186 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: