إعلام عبري: حماس تطالب بضمانات تركية – روسية في أي صفقة بشأن غزة

إعلام عبري: حماس تطالب بضمانات تركية – روسية في أي صفقة بشأن غزة

الاستخبارات الأمريكية: حماس تمتلك ذخائر تكفي لضرب إسرائيل لأشهر

قالت القناة “13” العبرية إن حركة حماس تطالب بضمانات من روسيا وتركيا في أي صفقة لتبادل أسرى ومحتجزين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وأوردت القناة مساء الاثنين، أن “المطالب الجديدة سلمتها حماس نهاية الأسبوع، وهي: أولاً، تطالب بضمانات من روسيا وتركيا كجزء من أي صفقة ستؤتي ثمارها، هذا بالإضافة إلى مشاركة قطر ومصر، اللتين قامتا بدور الوسيط في المحادثات حتى الآن”، مبينة أن “إسرائيل تعارض هذا الطلب”.

وأضافت أن حماس تطالب أيضاً بالإفراج عن الأسرى المحررين الـ48 الذين جرى إطلاق سراحهم في صفقة تبادل الجندي جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين عام 2011 وأعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم لاحقاً.

وأشارت القناة العبرية إلى أن “إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح جزء كبير من هؤلاء الأسرى، ولكن ليس جميعهم”.

ولم يصدر تعليق من حماس أو تركيا أو روسيا يؤكد أو ينفي طلب الحركة ضمانات من البلدين في إطار صفقة مرتقبة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، عاد رئيس جهاز الاستخبارات “الموساد” دافيد بارنياع، إلى إسرائيل قادماً من الدوحة، بعد زيارة استغرقت ساعات عقد خلالها محادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين بشأن التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق نار في قطاع غزة.

وأمس الاثنين، وصل وفد الاحتلال الإسرائيلي إلى الدوحة بعد الحصول على تفويض من مجلس الحرب لبحث تفاصيل القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات، وفقاً لهيئة البث العبرية الرسمية.

وذكرت الهيئة أن “إسرائيل تنوي تقديم اقتراح يشمل وقفاً لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، مقابل الإفراج عن 40 مختطفاً”.

وأضافت: “من بين العقبات التي تعرقل التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة مطلب حماس تحديد هوية السجناء الأمنيين الذين سيطلق سراحهم (من السجون الإسرائيلية)، وعدم تقسيم القطاع، ما يسمح لسكان شماله بالعودة إلى منازلهم”.

من جهة ثانية، هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة في حال تقرر الإفراج عن أسرى فلسطينيين متهمين بقتل أو المشاركة بقتل إسرائيليين، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين تل أبيب وحماس.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمّرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.

وكالات

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: