إعلام عبري: لندن وبرلين لا تعارضان شن هجوم إسرائيلي على إيران

إعلام عبري: لندن وبرلين لا تعارضان شن هجوم إسرائيلي على إيران

إعلام عبري: لندن وبرلين لا تعارضان شن هجوم إسرائيلي على إيران

قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، الأربعاء، إن بريطانيا وألمانيا لا تعارضان هجوما إسرائيليا على إيران، لكنهما ترغبان في “عدم تفاقم الوضع”.

وهذا ما خلصت إليه اجتماعات عقدها مسؤولون إسرائيليون، في تل أبيب الأربعاء، مع وزيري الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون والألمانية أنالينا بيريوك، وفق الهيئة.

وتتصاعد توترات وترجيحات باحتمال أن تشن إسرائيل قريبا هجوما عسكريا على إيران؛ ردا على هجوم انتقامي إيراني غير مسبوق في 13 أبريل/ نيسان الجاري.

وحسب هيئة البث، “لم يعارض وزيرا خارجية بريطانيا وألمانيا الرد الإسرائيلي (المرتقب) على الهجوم الإيراني، لكنهما تحدثا عن الرغبة في عدم تفاقم الوضع”.

ومساء السبت، أطلقت إيران من أراضيها مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل؛ ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل الجاري.

ولم تتبن تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.

والتقى كاميرون وبيريوك كلا من رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوع ووزير خارجيتها يسرائيل كاتس، ضمن زيارة لم تكشف لندن ولا برلين عن برنامجها.

وقال مكتب هرتسوع، في بيان الأربعاء، إنه شكر كاميرون وبيريوك على “موقف المملكة المتحدة وألمانيا القوي إلى جانب إسرائيل في مواجهة الهجوم الذي تشنه إيران”.

واعتبر أنه “يجب على العالم أن يعمل بحزم ضد التهديد الذي يشكله النظام الإيراني”.

وخلال استعراض عسكري الأربعاء، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن رد بلاده على إسرائيل السبت كان “محدودا وعقابيا”، وتوعد تل أبيب بالتعامل “بشدة وصرامة” في حال قيامها بأدنى هجوم على الأراضي الإيرانية.

وبشأن الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قال هرتسوغ وفق البيان إن “العودة الفورية لجميع الرهائن، الذين تحتجزهم حماس، أولوية قصوى لنا وللمجتمع الدولي”.

وبوساطة قطر ومصر، تجري حركة “حماس” وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتواصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 110 آلاف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: