قال مدير مشروع الخلية السادسة في مكب الغباوي علي الشيخ، السبت، إن الخلية ستستقبل النفايات ثلاث سنوات، وتصل كلفة المشروع إلى نحو 8 ملايين دينار تقريباً.
ويقع مشروع الخلية السادسة على مساحة 154 دونما، مقسمة إلى مرحلتين، وفق الشيخ الذي ذكر أن مساحة المرحلة الأولى 77 دونما، وبلغت نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى 50%.
وبدأ تنفيذ المشروع في 2001، وبدأ استقبال النفايات في الخلية الأولى من مكب الغباوي عام 2003، وهو يخدم جميع مناطق أمانة عمان البالغة 22 منطقة، إضافة إلى بلديات الزرقاء والرصيفة والموقر وسحاب، وبعض شركات القطاع الخاص.
وتتلف بعض المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، ضمن المشروع، وذلك تحت إشراف الجهات المعنية المتخصصة.
وأكد الشيخ أن أمانة عمان تهدف من خلال تنفيذ الخلايا في مكب الغباوي إلى تأمين موقع للتخلص من النفايات بطريقة عصرية تحافظ على البيئة، إضافة إلى استخراج الغاز الحيوي منها لتوليد الكهرباء.
وتزرع آبار غاز في الخلية لاستخراج غاز الميثان لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال الأنابيب بعد امتلاء الخلايا وإجراء عملية الطمر للنفايات وتغليفها وتغطيتها، بحسب الشيخ الذي قال، إن الغاز يُستخرج حاليا من الخلايا الخمس الأولى.
وقال الشيخ، إن “المكب آمن بيئيا وليس له أي آثار على المياه الجوفية أو المحيط وجميع الخلايا تستوعب النفايات في حفر في الأرض وتخضع للتبطين بمواد بلاستيكية عازلة على ثلاث طبقات لمنع وصول العصارة إلى باطن الأرض والمياه الجوفية من النفايات عند تحللها.
وتفقد أمين عمان يوسف الشواربة السبت، مشاريع في مكب الغباوي منها الأعمال الجارية في الخلية السادسة، وورشة صيانة الآليات الخاص بصيانة الآليات والمركبات التابعة لأسطول أمانة عمان في مكب الغباوي، ومشروع غاز الميثان .
وتحدث الأمين عن أهمية مشروع الخلية السادسة بالنسبة لمدينة عمان، وضرورة استكمال باقي مراحل المشروع الذي يتكون من تسع خلايا، بتمويل قرض ومنحة من البنك الأوروبي.
وقال الشواربة، إن الخلية الواحدة تستمر باستقبال النفايات حتى الانتهاء من السعة التصميمية لها وتقدر بنحو 5 ملايين طن، وهو ما يعادل 3 أعوام تقريبا.
وأوضح مدير مشروع صيانة الآليات عايد النجداوي في مكب الغباوي أن المشروع مساحته 3500 متر مربع ممول من البنك الأوروبي للإعمار والتنمية بقيمة إجمالية 697 ألف دينار، ووصلت نسبة الإنجاز فيه 74%.
وأشار مدير دائرة معالجة النفايات في مكب الغباوي راتب الزبيدي إلى أن مشروع المكب ريادي وهو أول مكب هندسي صحي في منطقة الشرق الأوسط، ويعمل على جمع ومعالجة النفايات بطرق غير تقليدية على غرار مدن عالمية، بما يقلل الكلف ويحول النفايات إلى مصدر دخل من خلال استخراج الطاقة ويواكب نمو وتوسع المدينة.
وأضاف الزبيدي أن مكب الغباوي يستقبل 50% من نفايات المملكة، إضافة إلى أن الغاز المستخرج حاليا يعمل على توليد نحو 4.8 ميغاواط بالساعة، وتحدث عن العمل على زيادة القدرة الكهربائية مع انضمام الخلايا المتبقية عند انتهاء تشغيلها.
