“إيسيسكو” تعتزم إصدار ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي

“إيسيسكو” تعتزم إصدار ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي

تعتزم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، إصدار ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك بحسب بيان أصدرته “إيسيسكو” الثلاثاء، خلال انطلاق ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في منطقتي آسيا والشرق الأوسط، في العاصمة العمانية مسقط.

وتعقد “إيسيسكو” الورشة بالشراكة مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان، يومي الثلاثاء والأربعاء.

ونقل البيان عن مدير عام المنظمة سالم بن محمد المالك، قوله إن “سوق الذكاء الاصطناعي العالمي ينمو بنسبة 33 بالمئة سنويا، وأنه بحلول 2030، من المتوقع أن يقود النمو الاقتصادي العالمي بنسبة تبلغ 14 بالمئة، وأن ينمو حجم سوق الذكاء الاصطناعي بنسبة 120 بالمئة على الأقل على أساس سنوي”.

ولفت إلى أن “المنظمة تولي أهمية للذكاء الاصطناعي، تتجلى في استراتيجيتها الاستشرافية الشاملة للمجال، خصوصا فيما يتعلق بالحوكمة الاستراتيجية والأبعاد الأخلاقية”.

وأكد المالك أن ذلك “جعل الدول الأعضاء تكلف الإدارة العامة للإيسيسكو بإعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي (دون تحديد جدول زمني)”.

بدوره، قال مدير مركز “إيسيسكو” للاستشراف والذكاء الاصطناعي قيس الهمامي، إن الميثاق يمثل علامة فارقة نحو مستقبل تكنولوجي مزدهر ومستدام للعالم الإسلامي، ويتوافق مع قيمه ويعزز مكانته في المشهد العالمي، وفق المصدر ذاته.

أما رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط سعيد الربيعي، فقال، بحسب البيان، إن الجامعة ومنظمة الإيسيسكو تركزان على أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، وينعكس ذلك على الخطط والمبادرات المشتركة بينهما.

وأشار الربيعي إلى أن من بين تلك المبادرات “كرسي (شعبة بالجامعة) الإيسيسكو لأبحاث الذكاء الاصطناعي، الذي تأسس في الجامعة هذا العام (2024)، للمساهمة في معالجة القضايا الأخلاقية التي نشأت مع ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كثيرة في مجالات متعددة، إلا أن له أيضا آثار سلبية، منها استخدامه في الحروب، حسب مختصين.

ويقول المختصون، حتى الحروب لم تخلُ من استخدامات الذكاء الصناعي، حيث حولت إسرائيل قطاع غزة إلى ميدان تجارب لاستخداماته في الحرب، حينما ضاعفت عدد الأهداف التي ضربتها في القطاع باستخدامه.

ووفق الباحثة الفلسطينية العاملة في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي نور نعيم في مقابلة سابقة مع الأناضول، فإن إسرائيل ضربت 15 ألف هدف باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المسماة “غوسبيل”، في أول 35 يوما من الحرب” على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: