اتفاقية تعاون بين “الهيئة العالمية و “الأفاق الخيرية” لدعم الطلاب الجامعيين غير المقتدرين

اتفاقية تعاون بين “الهيئة العالمية و “الأفاق الخيرية” لدعم الطلاب الجامعيين غير المقتدرين

وقعت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت ممثلة بمكتب الأردن اتفاقية تعاون مع جمعية الافاق الخيرية للتعليم، لتقديم مساعدات وبرامج تعليمية للطلاب الجامعيين في الأردن، بحضور الملحق الدبلوماسي في سفارة دولة الكويت مشعل المطيري.

واتفق الفريقان على اعتماد مشروع “برنامج القرض الحسن للتعليم الأكاديمي والمهني”، في ظل ازدياد عدد الطلبة الذين لا يملكون القدرة على دفع المستحقات المالية المطلوبة منهم لإكمال تعليمهم الجامعي، والارتفاع المتزايد في كلف الدراسة الجامعية، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأسر الفقيرة والتي تعيق توفير مخصصات لدراسة أبنائها.
وقال مدير مكتب الأردن في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور مصطفى عارف العواد، ان قيمة المشروع 50 ألف ديناراً أردنياً، وتكون قيمة التمويل للمستفيد الواحد من المشروع 500 ديناراً أردنياً بحد أقصى، مشيرا إلى أنه القرض يستهدف طلبة الدبلوم والبكالوريوس المعتمدين لدى جمعية الافاق الخيرية للتعليم.

وأضاف: “إننا اليوم أمام عطاء جديد من عطاءات دولة الكويت، وهذا ليس بغريب على بلد يعتز بلقب المركز الإنساني العالمي، ومن قبله لقب القائد الإنساني الذي تم منحه الى المغفور له بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح رحمه الله ويستمر على نهجه وخطاه حضرة صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله، وهما لقبان وشحت بهما الأمم المتحدة الكويت، ومن هنا فإننا نعرف تماماً أن اللقبين مستحقان منذ زمن بعيد وبلا منازع”.

وقال العواد إن مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الأردن وبالشراكة مع جمعية الافاق الخيرية للتعليم أطلق برنامج القرض الحسن للتعليم الجامعي والمهني، ليخدم شريحة عزيزة علينا جميعا، مبينا أنه يأتي كأحد التدخلات التنموية للهيئة لإيجاد الحلول والمعالجات التي يحتاجها الأفراد والاسر ذوي الدخل المحدود في الأردن.

من جهته، أعرب رئيس جمعية الافاق الخيرية للتعليم الدكتور إحسان حمادة عن تقديره لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا، مبينا أن العلاقات الأردنية الكويتية راسخة وقوية.
وأكد إحسان حمادة أهمية دعم التعليم في محاربة الفقر والبطالة، وأن دعم الطلاب الجامعيين لإكمال مسيرتهم التعليمية من شأنه أن يبث الأمل في المجتمعات ويحول الأسر إلى أسر منتجة وفاعلة في المجتمع.

وبين أن جمعية الآفاق الخيرية للتعليم أخذت على عاتقها دعم الطلاب الجامعيين غير المقتدرين ومساندتهم لإكمال مسيرتهم التعليمية.
يشار إلى ان جمعية الآفاق الخيرية للتعليم تمكنت من تقديم الدعم لأكثر من 21 ألف طالب جامعي من تأسيسها عام 2007.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: