اتفاق خط أنابيب الغاز بين مصر والاحتلال أصبح وشيكا

اتفاق خط أنابيب الغاز بين مصر والاحتلال أصبح وشيكا

حقل لوثيان للغاز في البحر المتوسط قبالة سواحل حيفا (رويترز)

توقعت شركة ديليك الإسرائيلية الانتهاء من صفقة لنقل جزء من ملكية خط أنابيب للغاز بين مصر والاحتلال خلال الأيام المقبلة.

وكانت شركتا “نوبل إنيرجي” الأميركية التي مقرها تكساس و”ديليك” للحفر الإسرائيلية دخلتا قبل نحو عام في شراكة مع “شركة غاز شرق المتوسط” المصرية في مشروع مشترك باسم “إي إم إي دي” اتُفق فيه على شراء 39% في خط شرق المتوسط البحري، الذي من المقرر نقل الغاز من خلاله إلى مصر، مقابل 518 مليون دولار.

ونقلت وكالة رويترز عن ديليك اليوم الأحد أنه من المتوقع الانتهاء خلال الأيام القليلة المقبلة من اتفاق نقل السيطرة على خط أنابيب شرق المتوسط البحري الذي يبلغ طوله 90 كيلومترا تحت سطح البحر بين عسقلان في إسرائيل والعريش في مصر.

وفي إفصاح لبورصة تل أبيب، قالت ديليك إن الأسهم نُقلت بالفعل إلى المشترين بينما وُضعت الأموال قيد الائتمان، مشيرة إلى أنه لم يتبق أي شروط خاصة بإغلاق الصفقة.

وأضافت “عند تحويل قيمة الصفقة بالكامل للبائعين، وهو المتوقع أن يحدث خلال أيام، فإن صفقة غاز الشرق تكون قد أغلقت عمليا”.

ضخ الغاز قريبا
واتفق الشركاء في حقلي لوثيان وتمار الإسرائيليين للغاز على بيع غاز بقيمة 15 مليار دولار لمدة عشرة أعوام إلى عميل في مصر هو شركة دولفينوس القابضة، لكن جرى تعديل الاتفاق الشهر الماضي لزيادة الإمدادات 34% إلى حوالي 85 مليار متر مكعب من الغاز بما يقدر بنحو 20 مليار دولار.

ونوبل وديليك شريكان في لوثيان، الذي يبدأ الإنتاج خلال الأسابيع المقبلة، وفي حقل تمار، وكلاهما قبالة ساحل إسرائيل على البحر المتوسط.

وقال الرئيس التنفيذي لديليك، يوسي أبو، إن “إتمام صفقة غاز الشرق إيذان بفجر عصر جديد لسوق الطاقة الإسرائيلية بانتقال إسرائيل إلى مكانة المصدر الإقليمي للغاز الطبيعي. مشروع لوثيان يمضي قدما وفق الجدول الزمني، ونتوقع بدء ضخ الغاز في الأنابيب من لوثيان قبل نهاية العام”.

وتملك شركة غاز الشرق 50%، بينما تحوز كل من ديليك للحفر ونوبل 25%. وتبلغ طاقة خط الأنابيب نحو سبعة مليارات متر مكعب سنويا مع إمكانية زيادتها إلى نحو تسعة مليارات متر مكعب سنويا عبر تركيب أنظمة إضافية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: