استشهد فتى فلسطيني (14 عاما)، عقب فتح قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب بلدة العيزرية شرقي مدينة القدس المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وفق مصادر فلسطينية.
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد للحظات الأولى عقب إطلاق النار على الشاب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث شهدت المنطقة انتشارا أمنيا مكثفا.
#صورة | الفتى الذي ارتقى برصــاص الاحتــ.ــلال قرب بلدة العيزرية بالقدس المحتــلة قبل قليل pic.twitter.com/E8YQTtinAB
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 5, 2024
تغطية صحفية: "بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن …الشاب الذي أطلق جيش الاحتلال النار تجاهه قرب بلدة العيزرية بالقدس المحتلة". pic.twitter.com/TzNkzg81t2
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 5, 2024
وفي مقطع مصور، يظهر الفتى الفلسطيني مستلقيا على الأرض دون حراك فيما يحاصره جنود الاحتلال.
في المقابل، ذكرت هيئة البث العبرية، إن أفرادا من شرطة الاحتلال “أطلقوا النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن في مدخل مستوطنة معاليه أدوميم”.
تغطية صحفية: اللحظات الأولى بعد إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه شاب قرب بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلَّة بحجة محاولته تنفيذ حادثة طـ.ـعن. pic.twitter.com/pT0xwL0GFw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 5, 2024
تغطية صحفية: "مشاهد جديدة من مكان إطلاق جيش الاحتلال النار تجاه شاب قرب مدخل بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة". pic.twitter.com/bVTNZLQKvR
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 5, 2024
وأضافت أنه تم “تحييد المهاجم”، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول ما إذا كان الفتى قد استشهد جراء الاستهداف الإسرائيلي.
يأتي ذلك في ظل تصاعد انتهاكات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالتزامن مع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.