استشهد 35 فلسطينيا وأصيب 129 آخرون جراء سلسلة غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت مصادر طبية في المستشفى الكويتي في رفح لمراسل الأناضول، بأن “35 شهيداً و129 إصابة وصلوا المستشفى خلال الـ24 ساعة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على المدينة”.
وذكرت المصادر، أن “من بين الشهداء أطفال ونساء وصلوا عبارة عن أشلاء جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية عددا من المنازل على رؤوس من فيها”.
ومنذ مساء الاثنين، تشن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية غارات كثيفة على مناطق متفرقة شرقي مدينة رفح استهدفت أراض خالية ومنازل ومقر بلدية المدينة، وفق مراسل الأناضول.
وتكثف القصف على المدينة بعد اجتاح الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ضمن ما زعم أنها عملية “محدودة النطاق” متواصلة في المدينة منذ صباح الاثنين.
وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة حماس”، تتوعد إسرائيل باجتياح واسع لرفح، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية؛ نظرا لوجود 1.5 مليون فلسطيني في المدينة، بينهم 1.4 مليون نازح جراء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل عدوانها على غزة، خلفت نحو 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل عدوانها رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
(الأناضول)
