استطلاع: أغلبية ترى أن نتنياهو يطيل أمد الحرب لتمسكه بالسلطة

استطلاع: أغلبية ترى أن نتنياهو يطيل أمد الحرب لتمسكه بالسلطة

أظهر استطلاع جديد أن أغلبية إسرائيلية تعتقد أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو يطيل أمد الحرب في غزة، لاعتبار بقائه في السلطة، فيما كشف الاستطلاع أن وزير مجلس الحرب بيني غانتس يتقدم على كل منافسيه حال جرت الانتخابات.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته القناة 13 العبرية، أن 53% من الإسرائيليين يرون أن البقاء السياسي هو الدافع وراء إطالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحرب على غزة، فيما يعتقد 35% أن نتنياهو مستمر في الحرب لغايات “النصر الحاسم”.

وأظهر الاستطلاع الذي نشر نتائجه الأحد، أن “المعسكر الوطني” بزعامة غانتس، سيكون أكبر المستفيدين في حال تقرر إجراء انتخابات مبكرة، وسيحصد 39 مقعدا في الكنيست بفارق يصل إلى 22 مقعدا عن أقرب منافسيه، فيما يحل الليكود بزعامة رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، في المركز الثاني بحصوله على 17 مقعدا.

وبيّن الاستطلاع أن حزب “ييش عتيد” برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، يواصل كذلك تراجعه بحيث يقتصر تمثيله البرلماني في انتخابات تجري اليوم على 12 مقعدا، في حين يحصل حزب “عوتسما يهوديت” المتطرف، برئاسة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على 9 مقاعد.

كما يحصل كل من “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان، و”شاس” بزعامة أرييه درعي، على 9 مقاعد برلمانية، في حين تحصل كتلة “يهودت هتوراه” التوراتية على 7 مقاعد؛ فيما تحصل كل من “الصهيونية الدينية” و”القائمة الموحدة” على 5 مقاعد، ويحصل كل من حركة “ميرتس” وتحالف الجبهة والعربية للتغيير على 4 مقاعد.

بيّن الاستطلاع أن معسكر نتنياهو يحصل على 47 مقعدا، في حين تحصل أحزاب المعارضة الحالية على 73 مقعدا. وفق موقع “عرب 48”.

ويعتقد 35% من المشاركين في الاستطلاع أن على غانتس و”المعسكر الوطني” الاستقالة من الحكومة، مقارنة بـ 46% يعتقدون أن عليهم البقاء.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ150 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي، نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: