اعتصام شعبي للمطالبة بوقف “التطبيع البيئي” مع الاحتلال (شاهد)

اعتصام شعبي للمطالبة بوقف “التطبيع البيئي” مع الاحتلال (شاهد)

طالب بإنهاء التعاقد الأردني مع “إيكوبيس” الصهيونية

عمّان – البوصلة

أقام الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن ظهر اليوم الثلاثاء، اعتصامًا شعبيًا أمام سلطة وادي الأردن، وذلك للمطالبة بعدم تجديد العقد الذي يمنح منتزه الأردن البيئي في الأغوار الشمالية لمنظمة صهيونية، ولإنهاء نفوذ الفرع الأردني لمنظمة إيكوبيس الصهيونية في الأغوار باعتبارها سلة الغذاء الأردنية.

ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات تطالب بوقف كافة أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، ووقف التعاقد مع هذه الشركة الصهيونية التي تهدد الأمن القومي الاردني في أهم شيء وهو الغذاء.

وأكدوا على ضرورة إغلاق أي مكاتب لهذه الشركة، لا سيما في ظل  تواصل العدوان الصهيوني على أهلنا في غزة، الأمر الذي يستوجب على الحكومة الأردنية وقف التطبيع وإيقاف الجسر البري كذلك الذي يمدد الصهاينة بحاجته الأساسية من أغذية وبضائع وخضار وفواكه وغيرها.

من جانبه أكد رئيس الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن الدكتور عبدالفتاح الكيلاني، على رفض كل عمل تطبيعي مع هذا الكيان الصهيوني، مؤكدًا أنه ومنذ 30 عاما رأينا أنّه لا صلح مع العدو لأنّ صراعنا معه صراع وجود وليس صراع حدود.

وشدد الكيلاني على أنّ الكيان الصهيوني لا يستهدف فلسطين بعدوانه السافر؛ بل يريد اجتياح الأمة كلها وفي مقدمتها الأردن.

وأكد على أنّ “دعمنا للمقاومة هو السبيل الوحيد لحماية الأردن ولكل الأمة، لأنّ العدو يستقصد الأمة بمجملها”.

وقال الكيلاني: عندما نعارض مثل هذا الإجراء بقضية التعاون البيئي بيننا وبين الكيان الصهيوني، لمعارضتنا ورفضنا لكل أشكال التطبيع والتعاون مع هذا العدوّ.

واستدرك بالقول: حتى الوسيط الذي ظهر قبل 30 عاما (أمريكا) أصبح هو العدوّ الأول ورأس الأفعى الذي يدعم العدوّ بالمال والسلاح لكسر إرادتنا وإذلال شعوبنا العربية والإسلامية.

وقال الكيلاني: إنّ غزة هي رأس الحرب التي تدافع وكل ما يحدث في غزة مرشح ليحصل في كل مدينة عربية.

ولفت إلى أنّ “وقفتنا أضعف الإيمان ونتمنى أنّ كل الأردنيين يقفون معنا لأنّ الخطر داهم والعدوان الغاشم سيصل إلينا إن لم نستطع مجابهة هذا العدو”.

وختم الكيلاني كلمته بالقول: “نحن وإياهم مع المقاومة في معركة واحدة والنصر إن شاء الله سيكون حليفنا وحليفهم”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: